ما أسباب تدنى لغة الحوار بين جميع الأطراف على الساحة الرياضية؟..لماذا نقطف من الاحتراف أسوأ ما فيه؟.. وغيرها من الأسئلة الكثيرة تحتاج إلى إجابات.. لكن ليس الأهم أن نجيب عليها فقط أو نبحث عن أسئلة للإجابة عنها، فكل هذه الأمور تحتاج إلى حلول جذرية بدلاً من المسكنات المؤقتة.
المشاكل والأزمات تسيطر على ساحتنا الكروية من فترة الانتقالات الصيفية التى تسبق انطلاق الموسم الجديد، مروراً بأزمات التحكيم أثناء المباريات، وحتى وصول التشجيع فى المدرجات إلى أسوأ درجات الانحدار.. الأمر أصبح موجعاً.
نحن نحتاج أشياء كثيرة:
- نحتاج وقفة حاسمة من مسؤولى الرياضة بوضع ضبط وربط للمسابقات المحلية، وتنفيذ اللوائح وفقاً لقوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
- نحتاج توعية لجميع اللاعبين بقواعد وقوانين التعاقد مع نادٍ جديد.
- نحتاج توعية الجماهير بالتشجيع المثالى والبداية تبدأ من مجالس إدارات الأندية؟، وغيرها من الأمور المعلومة للجميع.
الحلول لا تحتاج للاستعانة بصديق أو انتظار «عفريت» الفانوس السحرى، فالمنافسات الكروية هدفها الأسمى هو بث روح الحب وليس الكراهية.. فلابد من وقفة حقيقية حتى نعود إلى الطريق الصحيح، وليس الجرى خلف مقولة «خالف.. تعرف».. فيجب أولاً أن نكون صادقين مع أنفسنا ونعترف بوجود الخطأ حتى نستطيع الوصول إلى الحلول سريعاً، وإلا سيبقى الوضع كما هو عليه..!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة