صور.. كارثة بقرية بلكيم بالغربية.. الأهالى يستغيثون: نعيش فى مستنقع من القمامة والصرف الصحى والمحافظ لا حياة لمن تنادى.. مواطن: نعيش على بركة مجارى.. وآخر: الأمراض منتشرة بين أهل القرية.. وثالث: الحقونا

الأربعاء، 18 يوليو 2018 01:15 م
صور.. كارثة بقرية بلكيم بالغربية.. الأهالى يستغيثون: نعيش فى مستنقع من القمامة والصرف الصحى والمحافظ لا حياة لمن تنادى.. مواطن: نعيش على بركة مجارى.. وآخر: الأمراض منتشرة بين أهل القرية.. وثالث: الحقونا الصرف الصحى بقرية بلكيم في الغربيه
الغربيه محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كارثة بيئية يعيشها الآلاف من أهالى قرية بلكيم التابعة لمركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية، بسبب وقوع المصرف الخاص بالقرية بين المدرسة الابتدائية والوحدة الصحية ومحطة معالجة المياه، بدون أى حاجز لحماية الأطفال المترددين على المدرسة يوميا خلال فترة الدراسة.

رصد "اليوم السابع" مأساة أهالى قرية بلكيم فوجدت كارثة بيئية لا يتحملها أى إنسان ، القمامة تملأ المصرف، والتى ينبعث منها رائحة كريهة يتأذى منها أطفال مدرسة ابتدائية، كما أن المصرف بدون أى حواجز خرسانية أو حديدية لحماية هؤلاء الأطفال من السقوط فى تلك المستنقع الملى بالأمراض والأوبئة .

عمرو محمود السقا أحد سكان القرية، يقول إن المنطقة التى يعيشون بها عبارة عن بركة مجارى، حيث يقع بها المصرف فهى ليست منطقة زراعات فقط بل إنها المنطقة الوحيدة التى يوجد بها الخدمات العامة بالقرية فيوجد بها مدرسة ابتدائية ، والوحدة الصحية، ومحطة تحلية مياه الشرب، وبها مصرف زراعى غير مغطى سبق أن اشتكينا منه أكثر من مرة، كما أننا طالبنا بتغطيته خوفا على حياة الأطفال والمارة، لكن دون جدوى رغم إرسال عشرات الاستغاثات للواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربيه ومجلس مدينة السنطة.

أضاف السقا أنه فى ظل الخدمات المتردية بالقرية بدأ عدد من غرف الصرف الصحى فى الانهيار، فضلا عن انسداد الخطوط الرئيسية ورشح المياه من المصرف الزراعى بالشوارع وأمام المدرسه والمستشفى، الأمر الذى يشكل خطورة على صحة أهالى القرية بسبب انتشار المياه الملوثة والحشرات الضارة داخل منازل القرية.

الدكتور توفيق محمود بدر يلتقط خيط الحديث، فيقول إن مصرف الصرف الصحى ينقل الأمراض لأهالى القرية، ورغم انتشار العديد من الأمراض بين الأهالى بسبب هذا المستنقع والروائح الكريهة المنبعثة منه والحشرات التى ملأت بيوتنا فإننا لم نر أى تحرك من المسئولين لإنقاذ حياة المواطنيين، متسائلا: "أليس من حق هؤلاء المواطنين العيش فى بيئة نظيفة تحفظ عليهم حياتهم؟".

وفى السياق ذاته، قال عبد العزيز ذكى سليمان أحد الأهالى: "إننا نشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى بكل قوه ليعيش المصريين حياة كريمة من خلال بناء مشروعات جديدة ومدن جديدة بها كافة المرافق، فهل يأخذ محافظ الغربيه السيد الرئيس قدوة له فى كل هذا؟ أم سيترك هذه الكارثة كعادته تهدد حياة أهالى القرية دون أى تدخل مثلما حدث قبل ذلك، فنحن منذ أكثر من عامين نرسل الشكاوى والاستغاثات إلى المحافظة ولم نر أى تحرك من المحافظ".

وأضاف أن المحافظ لم يتحرك إلا عن طريق أعضاء مجلس النواب التى لم ترها أهالى القريه منذ توليهم عضوية البرلمان، متسائلا: "هل اللواء احمد ضيف صقر محافظ للنواب أم محافظ للغربية؟، وهل يستطيع العيش والحياة وهذا المستنقع بجوار منزله؟، قائلا: "إذا كانت الإجابة نعم فنحن موافقون على تحمل هذه الحياة التى أصبحت فرض عين على كل أهالى القرية، مع العلم أن قرية بلكيم ثانى أكبر القرى بمركز السنطة بأكمله.

عبد الواحد عبد النافع أحد الأهالى المتضررين أيضا يقول إن الناموس والعقارب السامة بدأت فى الظهور بسبب المياه المتراكمة والقمامة التى تملأ المصرف ، منذ فترة فضلا عن نمو الكثير من الحشائش والنباتات الضارة كالبوص والغاب التى تتكاثر بها الأفاعى والفئران.

وطالب الأهالى اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربيه ، بسرعة اتخاذ إجراء لإنقاذهم من تلك الكارثة البيئية، وإنشاء سور فاصل لحين الانتهاء من تغطيته أمام المدرسه حفاظا على حياة الطلاب.

 

 
 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة