كشفت دراسة أجرتها شركة "إيبسوس" للأبحاث التسويقية أن 25% من البالغين على مستوى العالم غير مدركين للتحرش وللبلطجة عبر شبكة الإنترنت.
واعتمدت الدراسة، التى أجريت فى 28 دولة على أكثر من 20 ألف مقابلة مع البالغين أجريت بين 23 مارس إلى 6 أبريل من العام الجارى.. وقد أظهرت النتائج أن الوعى بظاهرة البلطجة عبر الإنترنت هو الأعلى فى السويد، وإيطاليا بواقع 91% كل منهما.
وفى الوقت الذى ارتفع فيه الوعى بأضرار البلطجة الإلكترونية قد ازداد فى الهند بمقدار 10 نقاط مئوية فى السنوات السبع الماضية، إلا أن 37% من البالغين فى البلاد مازالوا لم يسمعون عن هذه الظاهرة.
وقالت "باريجات تشاكرابورتى" المديرة التنفيذية فى شركة "إيبسوس" للأبحاث التسويقية: "تعد البلطجة عبر الإنترنت من القضايا الخطيرة، ويمكن أن يكون أحد الأطفال ضحية ليس فقط على مواقع شبكات التواصل الاجتماعى، لكن أيضا عبر الهواتف المحمولة، ورسائل الإنترنت، والبريد الإلكترونى وعبر غرف الدردشة على الإنترنت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة