أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية استضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى، المقرر إقامته بشرم الشيخ نوفمبر المقبل كحجر الأساس نحو 2020 وما بعدها لحماية التنوع البيولوجى والاستخدام المستدام له.
جاء ذلك خلال مداخلة الوزيرة فى اجتماعها على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى والتى جاءت تحت عنوان "التنوع البيولوجي الرابع عشر خطوة حيوية لـ 2020 وما بعدها"، والمقام بمقر الأمم المتحدة بنيويورك فى الفترة من 9 إلى 18 يوليو حيث شارك فى الاجتماع وزيرة البيئة والنظم الأيكولوجية الفرنسية ومديرة برنامج التعاون الدولى لاتحاد حماية الطبيعة وما يقرب من 150 من ممثلى الدول والجهات الدولية.
وأضافت وزيرة البيئة فى مداخلتها أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البولوجى سيكون خطوة حيوية لضمان استمرارية النظم الأيكولوجية وما تقدمه من منتجات وخدمات الأمر الذى يتحتم معه التعايش بانسجام مع الطبيعة، مشيرة إلى أن المؤتمر يأتى قبل عامين من انتهاء استراتيجية التنوع البيولوجى والتى تنتهي عام 2020، كما تشير الدلائل إلى أن أهداف "إيتشى" لم يتم تحقيقها حيث يتطلب ذلك بذل المزيد من الجهد والعمل والتضافر لتحقيق أقصى ما يمكن من هذه الأهداف.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيناقش دمج التنوع البيولوجي فى القطاعات التنموية المختلفة فى الطاقة والتعدين والبنية التحتية والصناعة والصحة حيث يعد التنوع البيولوجي أساس تطور هذه القطاعات لما له من أهمية بالغة فى تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها وكذلك الاستراتيجية الأفريقية 2063، ورؤية اتفاقية التنوع البيولوجي ل 2050، كما سيبدأ المؤتمر فى التحضير لإعداد الاستراتيجية الجديدة للتنوع البيولوجي ٢٠٢١- ٢٠٣٠ بما تتضمنه من أهداف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة