أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجى والاستخدام الامثل لمواردنا فى إنجاز أهداف 2020 ومن ثم تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، مشيرة إلى أن التدهور فى التنوع البيولوجى يعيق عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لما له من تأثير كبير على حياتنا اليومية.
جاء هذا خلال الكلمة التى ألقتها الوزيرة خلال أولى الجلسات المنعقدة على هامش المنتدى السياسى الرفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة والذى يعقد فى الفترة من 9 إلى 18 يوليو الجارى بمقر الامم المتحدة بنيويورك، وتعقد هذه الجلسة تحت عنوان "النظم البيئية الصحية للتنمية المستدامة.. إشراك الحكومات والمجتمع المدنى لتحقيق اهداف 2020".
وأوضحت الوزيرة أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى والذى سيعقد فى جمهورية مصر العربية بشرم الشيخ نوفمبر المقبل سيتناول أحد أهم الموضوعات وهو الاستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل حياة الشعوب على كوكب الأرض ويهدف إلى تعميم ودمج قضايا التنوع البيولوجى فى مختلف القطاعات التنموية كالصحة والطاقة والتعدين والصناعة والبنية التحتية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت وزيرة البيئة أنه على الرغم من جميع الجهود المبذولة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية منذ اعتماد أهداف AICHI ايتشى للتنوع البيولوجى، إلا أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب مزيدا من الجهود والالتزام من قبل كافة الأطراف والحكومات وتعبئة كافة الموارد الدولية والوطنية لتحقيقها ومضاعفة كافة الجهود لإحراز تقدم بشأن الخطة الاستراتيحية للتنوع البيولوجى.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن تتناول جلسات العمل القادمة عدد من الموضوعات كالاستثمار فى التنوع البيولوجى ومدى مساهمة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى فى التحول نحو مجتمعات مستدامة ومرنة، إضافة إلى مناقشة النظم البيئية الصحية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، علاوة على بحث مجموعة من الابتكارات والحلول لحماية الحياة على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة