رعاية المعاقين وذوى القدرات الفائقة، وتأهيلهم، هو الهدف الذى من أجله أنشئ مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ ما يقرب من 27 عاما، ومؤخرا أطلق المركز مجموعة من المبادرات التى تصب فى صالح ذوى القدرات الفائقة، بهدف مساعدتهم على الاندماج مع أوجه الحياة العامة ومساندتهم فى جميع المجالات، لكى يتمكنوا من ممارسة حياتهم وتحقيق طموحاتهم.
وتحت شعار "علم ينفع الناس" يتولى المركز الأمور المتعلقة بشؤون ذوى القدرات الفائقة مواكباً التقدم البحثى العلمى الذى يعيشه العالم، فى الوقت الذى يسعى فيه من خلال برامجه إلى دمج ذوى القدرات الفائقة فى المجتمع ليسهموا بفعالية فى عجلة التنمية والتطوير.
وتمخضت جهود المركز عن إنجاز العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع البحثية التى شملت الحقوق والواجبات والرعاية والتأهيل لتحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوى القدرات الفائقة وتمكينهم من استغلال أقصى الطاقات الموجودة لديهم.
وأنجز المركز عدداً من البحوث والدراسات الحيوية، التى شملت العديد من مناطق المملكة بهدف إثراء المعرفة عن أسباب الإعاقة وكيفية الوقاية منها، ويُعَدُ نظام رعاية المعوقين بالمملكة من أهم مبادرات المركز، إذ شمل الجوانب المتعلقة بالشؤون الصحية والاجتماعية والإعلامية والشرعية والقانونية لهم، وكذلك فرص التوظيف وتهيئة المرافق العامة أمام ذوى القدرات الفائقة.
استحدث المركز جائزة عالمية تحمل اسم الملك سلمان لأفضل أبحاث الإعاقة، كما تبنى عملية تخصيص عدد من المقاعد للأشخاص ذوى القدرات الفائقة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة