إما أن ينشغل الأستاذ الجامعى بالبحث العلمى وتطوير نفسه أكاديميا وفكريا، وإما أن يقضى يومه يفكر كيف سيدفع أقساطه ويعلم أبناءه ويحافظ على مظهره كدكتور جامعى يستحق الاحترام، لا تستطيع أن تطلب منه فعل الأمرين وأنت تمنحه 3600 جنيه بعد 45 عاما من العمل بالجامعة، حسبما قال رئيس البرلمان، هذه أرقام تعود لعصور الظلام حين كان العلم خرافة والجهل إيمان، لكننا اليوم نتحدث عن المستقبل وننادى ببناء العقول ونتباهى بحضارة قامت على العلم، ثم فى النهاية نتفاوض حول مادة قانونية تتيح إنشاء صندوق لرعاية أساتذة الجامعة وأسرهم، وأيًّا كان المسمى فالدولة مطالبة بهذه الرعاية بنفس حرصها على مكافحة الجهل والتطرف، دون القياس على بعض النماذج التى تستغل علمها ووضعها الأكاديمى للتربح وجنى الأموال، فهؤلاء مجرد استثناء صغير فى قاعدة كبيرة ومثقلة بالهموم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
أرقام
في القانون 49 لسنة 1972 المعمول به حتى الآن ؛ مرتب الأستاذ-أعلى رتبة في الهرم الجامعي-117,10جنيه( مائة وسبعة عشر جنيها وعشرة قروش)..مكافأة الإشراف على الماجستير(خمس سنوات تقريبا)200 جنية تصل إلى 160 جنيها بعد خصم الضرائب. تصحيح ورقة الامتحان جنيه يصل إلى 79 قرشا. بعض مدرسي التعليم العام يفوق دخلهم بالدروس الخصوصية ودون التزامات اجتماعية أو علمية ما يفوق دخل عشرين أستاذا. لله الأمر!
عدد الردود 0
بواسطة:
د.أحمد زكريا
كلام محترم من أستاذ محترم
استهل تعليقي بتسجيل الشكر والاحترام للكاتب المحترم عمرو جاد الذي أدرك بحسه الإنساني والوطني مصلحة وطنه وفئة محترمة هم أساتذة الجامعات التي يجب أن تستحق كل رعاية وتقدير من الدولة والمجتمع ويؤدون واجباتهم بكل تفان ووطنية مدركين دورهم المهم في بناء وطنهم وبناء أهم عنصر في وطنننا الحبيب مصر وهو الإنسان المصري وخيرة أبنائه طلبة الجامعات والمعاهد وقد أصبح ما يتقاضونه أقل بكثير من احتياجاتهم واحتياجات أسرهم ومتطلباتهم المادية للوفاء بأدوارهم المهمة جدا في تعليم طلابهم والقيام ببحوثهم العلمية...وقد حان الوقت للنظر بجدية وبعين الاعتبار لرفع مرتباتهم بما يليق بمكانتهم ودورهم في المجتمع المصري المعاصر وهو ما نتوجه به لرؤساء جامعاتنا المحترمين والسيد وزير التعليم العالي والسيد رئيس مجلس الوزراء وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبرلماننا المحترم من أجل مصلحة وطننا الغالي مصر