تعقد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة طلعت السويدى؛ 3 اجتماعات لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة، حيث تناقش الأحد الطلبات الموجهة لوزيرة البيئة، ومنها عدم إنشاء محطات معالجة لمياه مصرف كتشينر فى مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ.
كما تبحث اللجنة طلبات الإحاطة بشأن استكمال مناقشة قيام بعض المصانع والمطاعم العائمة بصرف مخلفاتها فى نهر النيل، وما ينتج عن ذلك من تلوث مياه الشرب، واستمرار مصنع السكر بكوم امبو بأسوان بإلقاء المخلفات بالمصارف وبجوار القرى وخروج انبعاثات الأدخنة وملوثات البيئة فى سماء المدينة.
أما يوم الاثنين تنظر اللجنة، طلبات موجهة لوزير البترول بشأن تراكم الديون على مصانع السيراميك وغيرها من المشروعات الاستثمارية لشركة البترول فى منطقة عرب أبو ساعد – الصف- بمحافظة الجيزة وذلك لعدم تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2300 لسنة 2015، بالإضافة إلى استكمال مناقشة طلب الإحاطة بشأن استراتيجية الحكومة فى البحث عن البترول فى محافظة الوادى الجديد.
كما تبحث اللجنة فى نفس اليوم، طلب الإحاطة بشأن وجود عمالة زائدة بشركات البترول وخاصة الشركات العاملة فى مجال توزيع الغاز الطبيعى ومنها شركة بتروتريد مما يكلف الشركة أكثر مما يتم تحصيله نظير استهلاك الغاز، واستكمال مناقشة طلب الإحاطة بشأن الإسراع فى توصيل الغاز الطبيعى إلى مدينة أبو تيج بمحافظة أسيوط والقرى التابعة لها، وطلب الإحاطة المقدمة من النائب سعد الجمال بشأن معاناة المواطنين من عدم توصيل الغاز الطبيعى فى دائرة الصف – محافظة الجيزة.
وأخيرا تناقش اللجنة، خطة وزارة البترول والثروة المعدنية لتوصيل الغاز الطبيعى للمحافظات.
أما يوم الثلاثاء، تناقش طلبات الاحاطة الموجهة لوزير الكهرباء، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب أيمن أحمد حسين أبو العلا، بشأن افتقاد قرية الجيزة – الواحات البحرية - بمحافظة الجيزة والتى تبعد عن العاصمة بما يقرب من 35 كم ويقطن بها حوالى 7 آلاف نسمة لأية مصادر للطاقة حيث تعتمد على مجموعة من مولدات الكهرباء والتى لا تكفى سوى ثلاث ساعات يوميا، وطلب الإحاطة المقدم من النائب محمد أحمد فؤاد، بشأن تفاقم مشكلة مستحقات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لدى المؤسسات الحكومية، وطلب الإحاطة بشأن تقاعس قطاع كهرباء سوهاج متمثلاً فى هندسة كهرباء جرجا عن تنفيذ عملية تحويل أسلاك الضغط العالى (الهوائى) إلى كابلات أرضية بناحية قرية بيت داوود مركز جرجا وكذلك قرية المحاسنة مركز جرجا على الرغم من إدراجها بخطة عام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة