صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ديوان قصص تحت عنوان "ثمة حارس يفزعه الوقت"، للكاتب إيهاب الوردانى.
وجاء على غلاف الكتاب "هو وحده يعرف.. وحده يحرس.. منذ أن وطأ قلبه اليابسة.. مفتوح العينين، شامخ كنخلة، مشع وصامد.. لا يعرف من أين جاءه أسمه، ولا أحد أسماه به.. ملامحه تشبه الكثير، كأنه أنا، أو كأنه أنت، أو كأننا هو ..غير أنه هادئ كأبله، أو مخلوق من عالم أخر.. تراه حينا يضحك وحينا ينهنه.. وحينا يرسل عينيه فى السماء، يقينا ليتزود، أو يشكو، أو يرنو، لفضاء كان ساكنه قبل أن يهبط أو يطرد.. لا علم لى .. لكن المؤكد أن ما حوله يعنيه.. وما يراه يضنيه وما يفعله – طوعا أو كرها – ليس تحريضا ولا بطشا، ولا طقسا يتقنه بقدر ما هو نبوءة أمه حين نثرت وجعها عليه : يابن بطنى فى عنقك طائرك فلا تجعلهم يصحرون واحتك .. واردعهم مهما تكالبوا عليك.
غلاف الكتاب
الكاتب إيهاب الوردانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة