تعهد الرئيس الاريتري ايسايس أفورقى السبت حل الخلافات مع أثيوبيا خلال زيارة تاريخية، هدفها توطيد السلام بعد أقل من أسبوع على إعلان الدولتين انتهاء نزاع استمر عقدين من الزمن.
ووصل أفورقى إلى أديس ابابا بعد خمسة أيام فقط على زيارة لرئيس الوزراء الاثيوبى أبيى أحمد إلى اريتريا فى إطار عملية سلام تهدف إلى إنهاء سنوات من العداء والنزاع بين الجارتين اللتين كانتا تشكلان دولة واحدة.
وتبادل أبيى وايسايس العناق فى غداء رسمى السبت حيث قال الزعيم الاثيوبى إن نظيره "يحظى بمحبة واحترام الشعب الاثيوبى الذى يفتقده".
من جهته، قال ايسايس أمام نخب سياسية وثقافية اجتمعت فى قصر تم تشييده خلال الحقبة الامبراطورية الأثيوبية "لم نعد شعبا فى دولتين. نحن شعب واحد. نمضي قدما معا".
كان أبيى فى استقبال أفورقى فى المطار وعزفت ثلاث فرق الموسيقى لدى مرورهما على السجاد الاحمر وأدى راقصون رقصات تقليدية.
واصطف ألاف الأثيوبيين على طريق المطار الرئيسي رافعين سعف النخيل مرتدين وشاحات بيضاء، فيما رفرفت الأعلام الأثيوبية والأريترية جنبا إلى جنب فى شوارع العاصمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة