من المنتظر أن يعود رئيس الوزراء الباكستانى المعزول نواز شريف وابنته مريم، اللذان صدرت ضدهما أحكام غيابية بالسجن لمدد طويلة، إلى البلاد اليوم الجمعة، فى مغامرة كبيرة ستلقى بظلالها على حزبهما قبيل انتخابات عامة تجرى يوم 25 يوليو.
وانتشر الآلاف من أفراد الشرطة بعد ظهر اليوم الجمعة، فى وسط مدينة لاهور ووضعت شاحنات نقل على طول الطرق الرئيسية حيث يمكن استخدامها لمنع المحتجين من التحرك نحو المطار حيث من المتوقع وصول شريف.
وقال مسؤول فى الشرطة المحلية يدعى نافيد شاه لرويترز، إن أوامره الحالية لا تشمل تقييد حركة المواطنين لكن الوضع قد يتغير إذا نزل أنصار حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف إلى الشارع.
وقال أنصار الحزب إنهم سينظمون مسيرة إلى المطار متحدين بذلك الحظر المفروض على جميع المسيرات العامة.
ويعود شريف للوطن قادما من بريطانيا بعد أسبوع من صدور حكم من محكمة لمكافحة الفساد بسجنه 10 أعوام بعد شرائه شققا فاخرة فى لندن بينما صدر حكم بحبس ابنته وخليفته فى السياسة سبعة أعوام.
وقد تهز عودتهما سباق الانتخابات الذى شابته مزاعم عن تدخل الجيش القوى من خلف الستار لتوجيه النتائج لصالح لاعب الكريكيت السابق عمران خان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة