بالتزامن مع تنصيب رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا، والإعلان عن تشكيل الحكومة التركية الجديدة وأداء اليمن الدستورية لنواب البرلمان الجدد، وصل إلى إسرائيل الملحق التجارى التركى الجديد بعد شغور هذا المنصب لسنوات فى سفارة أنقرة بتل أبيب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل تراقب عن كثب إجراءات الرئيس التركي بعد توليه ولاية ثانية وفوزه بالانتخابات التي منحته صلاحيات رئاسية واسعة، علما أن أردوغان وخلال حملته الانتخابية هدد بتجميد العلاقات التجارية بين أنقرة وتل أبيب.
وقبل أن يحسم إردوغان موقفه النهائى من التصريحات والتهديدات خلال حملته الانتخابية للرئاسة، بخصوص علاقات بلاده مع إسرائيل، ترجح الصحيفة وجود مؤشرات وصفتها بالإيجابية بالتحول بالعلاقات بين البلدين وبالتوجه الجديد للرئيس إردوغان، حيث وصل قبل أسبوع ملحق تجارى تركى جديد إلى إسرائيل، بعد شغور هذا المنصب لعدة سنوات بسفارة أنقرة في تل أبيب، حيث تولى المنصب وأشرف عليه مواطن إسرائيلي من أصل تركى.
وبيّنت الصحيفة أن العلاقات التجارية بين إسرائيل وتركيا منتعشة ومزدهرة، وذلك على الرغم من التوترات الدبلوماسية بين البلدين، ومع وصول المحلق التجاري، تبحث السفارة التركية عن ملحق صحفي، سيتم إعادته إلى السفارة أيضا، بعد سنوات عديدة لم يكن فيها هذا المسؤول الإعلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة