تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، أبرزها، احتفال المصريين بمرور 5 سنوات على ثورة 30 يونيو، التى كانت ومازالت تمثل انتصارا للقيم والانتماء والولاء لهذا الوطن وإعلانا لسقوط الإرهاب والعنف والتطرف، وكذلك الحديث عن إغلاق أبواب تجار البازار فى إيران بسبب الأزمة الاقتصادية واحتجاجات بسبب الفقر المدقع وضد نظام حكم آيات الله.
كما تناول الكتاب تحديد أجندة القمة الروسية – الأمريكية المقبلة بين الرئيسين بوتين وترامب، وكذلك إحياء ذكرى رحيل القطب الوفدى الكبير طلعت رسلان أحد أنبل الرجال الوطنيين الذين أنجبتهم مصر، ومطالبة اتحاد الكرة أن يتابع ما يحدث فى الرياضة المصرية ويحسم ملايين الدولارات التى يتم بعثرتها يمينا ويسارا، وكذلك مطالبة وزير الطيران والسياحة العمل على فتح ملف دور مكاتبنا السياحية فى الخارج لأن السياحة فى مصر كنز هائل ينتظر مَنْ يكتشفه.
جلال دويدار يكتب : الخلاص من كابوس الجماعة الإرهابية أهــم إنجازات ثـورة 30 يونيـو
تحدث الكاتب عن احتفال المصريين بخلاصهم من كابوس الحكم الإخوانى الأغبر بفضل ثورة 30 يونيو الذكرى المجيدة من تاريخ مصر المحروسة، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على توجيه تحية مستحقة للشعب المصرى وقواتنا المسلحة التى أنقذت الوطن من مخطط إخوانى فاقد للهوية الوطنية والقومية، موضحا أن من أهم إنجازات هذه الثورة نجاحها فى إصلاح مسار ثورة 25 يناير 2011 والقضاء على مخطط التآمر والتخريب الذى يلفظ أنفاسه الأخيرة حاليا فى سوريا وليبيا، وفتح الطريق أمام الإنجازات والانطلاق نحو التنمية الشاملة تحقيقا للحياة الكريمة لكل أبناء مصر.
جلال عارف يكتب : إرادة الشعب تكتب نهاية «الإخوان»
يرى الكاتب أن الملايين خرجوا فى ٣٠ يونيو وهم يعرفون انهم يواجهون إرهابا منحطا وينصرون وطنا لم تؤمن به عصابات الإرهاب بقيادة الإخوان فلم يكن أن يسكتوا وهم يشاهدون ثورتهم تسرق من جانب عصابة فاشية تستولى على الحكم، وتبدأ فى أخونة الدولة والهيمنة على مؤسساتها، ويمهدون الطريق لإعادة أزهى عصور التخلف والجهالة تحت رايات مزيفة تتاجر بالدين، وتنشر الكراهية والتعصب وتستبيح الدم الحرام لتبقى فى السلطة، فكل ٣٠ يونيو ومصر تمضى إلى الأفضل والأجمل .
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : طلعت رسلان الملحمة الوطنية
أحيا الكاتب ذكرى رحيل القطب الوفدى الكبير طلعت رسلان أحد أنبل الرجال الوطنيين الذين أنجبتهم مصر، فانخرط منذ صباه فى حزب الوفد وآمن بمبادئه وسياساته نحو الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والدفاع عن القضية الوطنية منذ نعومة أظافره حتى مماته، وكان الثائر القوى ضد كل تسلط وفساد فى عهد مبارك والملك وأحزاب الأقلية فى شبابه، وحمل السلاح فى مواجهة المحتل البريطانى الغاشم، وبعد أن تحول لسياسيى كبير لم يتخل عن مبادئه أمام المغريات الكثيرة التى كانت تلاحقه من كل حدب وصوب.
عباس الطرابيلى يكتب : ولما مات.. تذكرناه!
تحدث الكاتب عن رحيل الدكتور عادل محمود الذى لم نسمع عنه أبداً إلا بعد وفاته رغم أن العالم كله يتذكر إنجازاته لنجاحه فيما قدمه من أدوية أنقذت الملايين وضعته فى الصفوف الأولى من العلماء الذين خدموا البشرية، فليس الخطأ خطأ إعلامنا المصرى وحده بل الحكومة ، فلماذا هذا العالم الكبير هجر شعبه ولا نقول يهرب من بلده؟، وبالتالى نحن فى مرحلة إعادة بناء هذا الوطن ويجب أن نعيد دراسة موضوع نجاح المصرى فى الخارج وأن نضع حداً لها ولأسبابها وأن نغير من سلوكياتنا هذا إذا كنا نريد فعلاً أن نبنى الوطن على أساس علمى وتربوى سليم.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : فتنة الدولارات فى الملاعب المصرية!!
تعجب الكاتب من تزامن الإعلان عن شراء نادى الأسيوطى من قبل شركة سعودية وفتح مزاد لشراء أكبر عدد ممكن من نجوم الدورى المصرى مع توقيت مباراة مصر والسعودية فى كأس العالم، وبالتالى على إتحاد الكرة أن يفيق من غفوته ويتابع ما يحدث فى الرياضة المصرية، ويضع النقاط فوق الحروف ويحسمها خصوصا ملايين الدولارات التى يتم بعثرتها يمينا ويسارا، فلا تتركوا الاشياء للمصادفة، أحكموا الرقابة من الآن، فليس عيبا بيع لاعب أو نادٍ، نحن فى زمن الاحتراف لكن العيب هو "اللعب الخفى واللعب المالى غير النظيف" .
عماد الدين أديب يكتب : لقاء «ترامب» و«بوتين»: تقسيم مناطق النفوذ!
حدد الكاتب أجندة القمة الروسية – الأمريكية المقبلة وهى العقوبات المفروضة على روسيا، ومناقشة مستفيضة للوضع الحالى فى سوريا ومستقبل الشكل النهائى للنظام والأمن والقوى فى البلاد، وملفات دولية كالتصعيد مع إيران والتسوية مع كوريا الشمالية وحرب اليمن، وكذلك السياسات الاقتصادية الأمريكية وآثارها على التجارة العالمية، أما «صفقة القرن» فهناك اتفاقاً فولاذياً بينهما على دعم الرغبة الإسرائيلية فى فرض الاتفاق على دول المنطقة لضمان أمر أساسى وهو عدم وجود دولتين.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب : مهمة أمام وزيرين!
دعا الكاتب وزيرة السياحة رانيا المشاط ووزير الطيران يونس المصرى تعليقا على أن مطار دبى سيستقبل مليوناً ومائة ألف مسافر فى يوليو الحالى ومتوقع وصولهم هذا العام إلى ٩٠ مليوناً، فتح ملف دور مكاتبنا السياحية فى الخارج خصوصاً مكتب لندن ووارسو وأن تُصبح مصر للطيران هى الخطوط الأفضل إقليمياً وعالمياً، فأمام الوزيرين مهمة واحدة وهى أن يكون البلد فى موقع يليق به على خريطة السياحة، لأن السياحة فى مصر كنز هائل ينتظر مَنْ يكتشفه.
محمد أمين يكتب : تعالوا نبنى!
شدد الكاتب على أنه ليس معقولاً أن نقضى العمر فى ثورات وليس منطقياً أن ننتظر مجهولاً إلى الأبد فقمنا بثورة 25 يناير وتركناها لمن سرقها وقمنا بثورة 30 يونيو لتصحيح المسار، وأعدنا مصر إلى أبنائها ومن يومها ونحن فى حرب استنزاف للموارد والبشر والوقت، فمتى نتحرك لنبنى؟، فالسياسة ليست رفاهية إطلاقاً لكن قبل هذا ابدأ بإصلاح الأشياء البسيطة، قائلا، " لا تضيعوا أعماركم فى سراب ولا تتوقفوا عن تغيير بيئتكم المحيطة، ابدأوا بأشياء ممكنة، فلو تغيرت الثقافة سوف تتغير أدوات السياسة فوراً تعالوا نبنى فقد تعبنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة