المبادرة التى أعلن عنها الكاتب الصحفى خالد صلاح عبر مقاله هنا على صفحات جريدة «اليوم السابع» لعقد المؤتمر المصرى الأول للرياضة وصناعة كرة القدم، تؤكد أن مهنة الصحافة تمرض ولا تموت، فهى مازالت قادرة على رعاية الأفكار البناءة التى تستهدف خدمة النهوض بكل المجالات الحياتية فى بلدنا.
الاستثمار الجيد فى كرة القدم بوجه خاص والرياضة بشكل عام ، تأخر كثيرًا فى مجتمعنا لعدة أسباب معلومة للجميع، على رأسها تفشى ظاهرة مدرسة «السبوبة» والتى تضم بطبيعة الحال الباحثين عن مصالحهم الشخصية دون النظر لمصلحة البلد- وهؤلاء كثيرون-، لذلك أرى أن التمسك بهذه المبادرة «واجب وطنى» حتى تحقق الأهداف المطلوبة، وهنا لابد أيضًا اختيار الكوادر الموهوبة التى تستطيع النهوض سريعًا بهذه الصناعة للحاق بقطار الدول المتقدمة.
أخيراً.. لابد من التأكيد على أن رعاية هذه المبادرة تحتاج إلى النفس الطويل، لذا يجب عدم الاستسلام لأى عراقيل والاستمرار فيها بمشاركة صناع القرار فى الرياضة وجميع المهتمين بها، لأنه إذا ضمنا الاستمرارية وفقاً للخطة الموضوعة فى بنود المبادرة سنجد مصر فى القريب العاجل ضمن قائمة البلدان الكبرى فى صناعة كرة القدم، مما ينتج فى النهاية منتخبات وطنية قوية.
«صنع فى مصر» شعار نحتاجه فعلاً فى كل المجالات من أجل مستقبل أفضل لبلدنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة