يعرض كتاب "التاريخ الكبير.. الماضى الإنسانى ضمن تاريخ الحياة والأرض والكون" ترجمة عزت عامر، والصادر عن نشر مشترك بين المركز القومى للترجمة ودار التنوير، مقاربة نظرية بسيطة، تجعل التاريخ الكبير مفهوماً وسهلاً، وتكشف أيضاً عما يمكن أن يحمله المستقبل للإنسانية.
تقدم هذه المقاربة الجديدة تفسيراً للتاريخ الكبير على أنه تاريخ نشوء وزوال التعقد بكل صيغه الهائلة التعدد، من مجموعات المجرات الأكثر ضخامة إلى أصغر الجزئيات دون الذرية.
ويتابع الكاتب نشوء وانحدار أهم الصيغ الرئيسية للتعقد التى وجدت بما فيها المجتمعات الإنسانية ومنتجاتها.
كتاب التاريخ الكبير ومستقبل الإنسانية يطرح رؤى محفزة لأصل الحياة وتطورها ويمثل دعوة لتأمل مكانة الإنسان فى الكون بطريقة مدهشة وجديدة.
ويقدم التاريخ كـ قصة علمية حديثة حول كيفية صيرورة كل شيء إلى ما هو عليه الآن، ونتيجة لذلك يقدم التاريخ الكبير فهماً جديداً من الناحية الجوهرية لماضى البشر، ما يسمح لنا بتوجيه أنفسنا فى الزمن والمكان بطريقة لم يفعلها أى تاريخ أكاديمى حتى الآن، ويضاف إلى ذلك أن مقاربة التاريخ الكبير تساعدنا على ابتكار إطار نظرى جديد، يمكن فيه لكل المعارف العلمية أن تندمج من حيث المبدأ.
وفريد سباير، أستاذ محاضر فى جامعة أمستردام وهو مؤلف كتاب الأنظمة الدينية فى البيرو، 1974 وبنية التاريخ: من الانفجار العظيم إلى اليوم 1996
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة