"اشتهرت بصنع الكنافة والقطايف فى رمضان وما زلت أحلم بالحصول على وظيفة حكومية لمساعدة زوجى فى نفقات الأسرة"، بهذه الكلمات بدأت منال ماهر عبد الله بكالوريوس خدمة اجتماعية حديثها عن مزاحمتها الرجال فى صناعة الكنافة لمساعدة زوجها وقالت: تزوجت منذ سبع سنوات اثناء دراستى بكلية الخدمة الاجتماعية واعتاد زوجى خلال شهر رمضان صنع الكنافة والقطايف كمهنة ورثها عن والده الى جانب عمله حداد باقى شهور العام ، ووجدت اننى استطيع مساعدة زوجى فى نفقات الأسرة من خلال مشاركته العمل فى صناعة الكنافة والقطايف فعرضت عليه الفكرة ووافق.
وأضافت منال ماهر : تخرجت من الكلية ومرت سنوات ولم أحصل على وظيفة وانجبت" محمد وجودى" وحرصت على الاستمرار فى صنع الكنافة والقطايف خلال الشهر الكريم وبيعها ، ولكنها مهنة موسمية ويسهم عائدها فى نفقات الأسرة لفترة محدودة ولذلك ما زلت أحلم بوظيفة ثابتة لاساعد زوجى الذى يعمل بالحدادة وهى مهنة ذات عائد عير ثابت أيضا.
وتابعت: نبدأ العمل فى الحادية عشر صباحا وحتى الواحدة ليلا ونشتهر بين مواطنى مدينة بنى سويف بأننا الأفضل فى صنع الكنافة والقطايف نظرا لاهتمامنا بمحتويات العجين وإعطاء الصنعة حقها ولذلك يقبل علينا الزبائن من جميع مناطق واحياء المدينة ، وهناك زبائن جدد يقولون الكنافة غالية السنة دى ليه فاقول لهم " خدوها ومتدفعوش ثمنها إلا لما تدوقوها الأول فى البيت" أما زبائننا القدامى فيشترون ما يريدون معلقين بقولهم " احنا عارفين إن حاجتك زى الفل ومبنخدش الكنافة والقطايف إلا من عندك".
واستطردت منال ماهر قائلة : يصل سعر كيلو الكنافة هذا الموسم إلى 15 جنيه والقطايف 12 جنيها ، ونقيم سرادقا خلال شهر رمضان بجوار مسجد القاضى بمدينة بنى سويف و نستأجر هذا المكان من الوحدة المحلية لمدة شهر برخصة مؤقته مقابل سداد ما يقارب ألف جنيه " أرضية واستخدام ثلاث لمبات إضاءة"، بالاضافة الى ارتفاع اسعار الدقيق إلى 5200 جنيه للطن ، وسعر اسطوانة البوتاجاز من 50 جنيه العام الماضى الى 80 جنيه حاليا ، وثمن كيلو الاكياس البلاستيكية من 27 الى 35 جنيها ، والورق من من 85 إلى 120 جنيه، وكربونات القطايف من 12 الى 16 جنيها بالاضافة إلى عمل اثنين من الصنايعية معنا يحصلون على أجر يومى كما ترافقنا حماتى وتساعدنا فى العمل إلى جانب رعاية الأبناء .
منال تصنع القطايف وحماتها تساعدها
منال وزوجها واسرته
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
أنتم شرف لمصر
بارك الله فيكم وبارك في أولادكم ... ناس جدعان ... وست بـ 100 راجل