أشاد رجال الأعمال بتكليف المهندس مصطفى مدبولى لتشكيل الحكومة الثالثة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والأولى فى الولاية الثانية، وذلك لنجاحه فى إدارة ملفات الوزارة خاصة ملفات الإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة، غير أنهم نبهوا إلى أن هذه الحكومة أمامها مهام عديدة لجنى ثمار الإصلاح الاقتصادى الذى تم على مدار الأعوام الأربع الماضية.
وقال فرج عامر نائب رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن اخيتار المهندس مصطفى مدبولى لتشكيل الحكومة الجديد أمر صائب، خاصة وأن هناك تفاهم كبير بين "مدبولى" والرئيس عبد الفتاح السيسى إذ اسند له الأخير العديد من المهام على مدار الفترة الماضية منها ملفات الإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات ونجح فيها جميعها، كما نجح فى إدارة الفترة المؤقتة خلال سفر شريف إسماعيل للخارج.
وتمنى عامر، خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، نجاح حكومة مصطفى مدبولى فى المهام الموكلة إليها خلال الفترة المقبلة، موجها الشكر للمهندس شريف إسماعيل لما بذله من جهود كبيرة.
من جانبه أشاد محمد أمين الحوت رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، باختيار مصطفى مدبولى لتشكيل الحكومة الجديد، معددا من نجاحات رئيس الوزراء الجديد خلال فترة توليه حقيبة وزارة الإسكان بالنسبة لملفات الإسكان الاجتماعى وتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، وحرصه على تنفيذ كافة تلك المشروعات وفقا لأفضل المعايير ومتابعة أدق التفاصيل.
وأشار الحوت، إلى أن الحكومة الجديدة أمامها تحدى استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى لجنى ثمار هذا الإصلاح، مضيفا :"الحكومة السابقة زرعت بذور الإصلاح، وعلى الحكومة الحالية حصاده خلال الفترة المقبلة لتحقيق التنمية.
وعن أبرز الملفات المتوقعة على أجندة الحكومة الجديدة، قال الحوت، إن الحكومة الجديدة يجب أن تركز على إنهاء كافة الملفات المفتوحة مثل تطوير العشوائيات إذ تم أخذ خطوات كبيرة بهذا الملف ويجب إنهائه، وملف هيكلة الجهاز الإدارى للدولة للقضاء على الفساد والبيروقراطية لجذب الاستثمار، بالإضافة إلى استكمال جهود الإرهاب لتطهير البلاد نهائيا منه.
وأضاف أن الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى مرحلة فاصلة فى تاريخ مصر، مشيرا إلى إنه بحلف الرئيس لليمين الدستورية رئيسا لمصر لفترة ثانية تكون قد مضت 4 سنوات من البناء والعطاء والإخلاص، وبدأت مرحلة جديدة من التنمية والنمو، وأنه على الرغم من التحديات والصعوبات الضخمة التى لمسناها سواء داخليا أو إقليميا أو دولياً، مرت مصر من أصعب فترة فى تاريخها الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة