أسئلة اليوم الشائعة.. هل يحتاج محمد على كلاى إلى عفو ترامب؟.. ما الرسالة الخفية للبيت الأبيض وراء اختيار سنغافورة لاستضافة كوريا الشمالية؟.. وهل يندم كوبر على اختياراته فى المونديال؟

الجمعة، 08 يونيو 2018 11:46 م
أسئلة اليوم الشائعة.. هل يحتاج محمد على كلاى إلى عفو ترامب؟.. ما الرسالة الخفية للبيت الأبيض وراء اختيار سنغافورة لاستضافة كوريا الشمالية؟.. وهل يندم كوبر على اختياراته فى المونديال؟ ترامب وكيم يونج
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت العديد من القضايا المحلية والدولية على اهتمامات المصريين يوم الجمعة، كان من أبرزها الرسالة الخفية وراء اختيار جزيرة فى سنغافورة لاستضافة قمة الرئيس الأمريكى مع زعيم كوريا الشمالية، كما أثار ترامب الجدل اليوم بإعلانه أنه يدرس العفو عن الملاكم الشهير الراحل محمد على كلاى، ومع الاستعدادات النهائية لسفر الفراعنة للمونديال لا يزال المصريون يتساءلون بشأن اختيارات كوبر لقائمة المنتخب فى المونديال. 
 
واليوم السابع فى خدمته اليومية يجيب على أبرز هذه التساؤلات.
 

لماذا اختار البيت الأبيض سنغافورة لقمة كوريا الشمالية؟ 

الكثير من التكهنات أثيرت بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انعقاد قمة 12 يونيو مع زعيم كوريا الشمالية بعد أن أعلن قبل اسبوعين إلغاءها، وذلك بعد أن أعلن إقامتها فى جزيرة سينتوسا فى سنغافورة، إلا أن البيت الأبيض قطع التكهنات اليوم بإعلان أحد مسؤوليه لشبكة سى إن بى سى أنه تم اختيار سنغافورة لانها واحدة من دول قليلة جدًا لها علاقات مع الدولتين.
 
بدوره قال وزير الخارجية السنغافورى فيفيان بالاكريشنان إن الأمريكيين اتصلوا بهم أولاً ثم الكوريين الشماليين، مشيرًا إلى أن اختيار بلادهم هو رسالة تقول إننا محايدين وموثوقين وجديرين بالثقة وآمنين.
 

هل يحتاج محمد على كلاى إلى عفو ترامب؟

تحدث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الجمعة عن أنه يدرس إصدار عفو عن أسطورة الملاكمة الراحل محمد على كلاى، بشأن الأحداث التى أدت إلى إلقاء القبض عليه حيث رفض الانضمام للجيش الأمريكى خلال حرب فيتنام عام 1966.
 
صحيفة النيويورك تايمز تنشر خبر إلغاء الحكم على محمد علي كلاي  في السبعينيات
صحيفة النيويورك تايمز تنشر خبر إلغاء الحكم على محمد علي كلاي في السبعينيات
وبعد رفضه تم تجريده من لقب بطولة العالم وإلغاء تراخيص الملاكمة الخاصة به، وبعد بضعة أشهر تمت إدانته بتهمة التهرب من التجنيد، وغرم 10 آلاف دولار وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات لكنه تجنب السجن وقتها بالطعن على القضية.
 
وما كشفه محامى الملاكم الراحل رون توئيل أن العفو ليس ضروريًا لأن المحكمة العليا ألغت إدانته فى يونيو 1971، ونقل موقع "snopes" الأمريكى عن المحامى إنه يقدر مشاعر ترامب ولكن العفو ليس ضروريًا بعد إلغاء المحكمة العليا فى الولايات المتحدة إدانته بالإجماع ولا يوجد أى إدانة يستلزم العفو عنها. 
ويبدو أن ترامب يحاول استغلال شعبية الملاكم الراحل بهذه الخطوة غير الضرورية خاصة أن الرئيس جيمى كارتر أصدر عام 1977 عفوًا شاملاً عن كافة المتهربين، حتى لو لم تكن إدانة كلاى ألغيت عام 1971.
 

هل يندم كوبر على اختياراته فى المونديال؟

حالة من الجدل سادت داخل الشارع الرياضى المصرى منذ إعلان الأرجنتينى هيكتور كوبر عن اختياراته النهائية لقائمة المنتخب التى ستشارك فى مونديال روسيا المحدد لها الإقامة خلال الفترة من 14 يونيو إلى 15 يوليو المقبل، والتى تستعد لمغادرة البلاد صباح الأحد إلى مدينة جروزنى. 
 
وقرر كوبر استبعاد كل من أحمد حسن "كوكا"، مهاجم سبورتنج براجا، محمد عواد، حارس الإسماعيلى، وأحمد جمعة، مهاجم المصرى، وعمرو طارق لاعب أورلاندو سيتى الأمريكى، وكريم حافظ، ظهير أيسر لانس الفرنسى، ومحمود عبد العزيز، لاعب وسط الزمالك.
 
وتركزت الانتقادات لاختيارات كوبر على نقطتين أساسيتين أولهما استبعاد محمد عواد رغم جاهزيته طوال الموسم وضم شريف إكرامى بدلا منه رغم جلوسه احتياطيًا فى الأهلى، ومشاركة محمد الشناوى بدلا منه، بينما النقطة الثانية تتمثل فى استبعاد ثنائى الهجوم كوكا وجمعة والاكتفاء بمروان محسن، مهاجم الأهلى فقط، والاستعانة بكهربا كمهاجم وهمى بديل له، ما أثار حفيظة عدد كبير من الجماهير هى أن كوبر استمر فى عناده رغم تعرضه لمواقف صعبة سابقة فى بطولة الأمم الأفريقية بالجابون عندما توالت الإصابات على الفريق ولم يجد مهاجمًا يلعب به فى النهاية وكذلك إصابة الحارسين أحمد الشناوى وشريف إكرامى ليشارك الحارس الثالث فى هذا التوقيت عصام الحضرى، لذا فإن الكثيرين يأملون ألا يندم كوبر ومعه الجماهير المصرية على هذه الاختيارات، لاسيما مع الخسائر المتتالية فى المباريات الودية والتى كان آخرها مباراة الفراعنة أمام بلجيكا والتى انتهت بهدفين مقابل لا شيء لصالح بلجيكا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة