عندما يتعرض الإنسان للإصابة فإنه يشعر بالألم، وهنا يتدخل هرمون الإندورفين وهو مادة توجد في الجهاز العصبي وهو جزء من مجموعة تسمى "أوبيويدات"، والتى تساعد على تخفيف الشعور بالألم عند التعرض للإصابة، وفقاً لما ذكره موقع " world-health".
ويتحكم الإندورفين في قدرة المخ على الاستقبال والاستجابة والإحساس بالألم، كما يوجد أنواع متعددة من الإندورفين مكونة من الببتيدات، وهي سلاسل من الحموضة الأمينية، ويطلق عليها اسم "إندورفين ـ بيتا" وتوجد في المخ و الغدة النخامية، والتى تفرز عند التعرض للألم أو الإجهاد.
ويؤثر الإندروفين فى الرغبة بالطعام، بالإضافة إلى الدفاع عن الجسم، ضد الميكروبات والجراثيم، ويسبب الشعور بالسعادة والضحك الذى له تأثير على التركيبة الكيميائية لآليات الدفاع العقلية والجسدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة