ووفقا للخطاب الذى كتبه محاميا ترامب جون داود وجاى سيكولو، والذى نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أمس السبت، فأن الرئيس لديه سلطة للأمر بإنهاء أى تحقيق من قبل وزارة العدل و"الإف بى أى" فى أى وقت ولأى سبب. وتابع الخطاب قائلا إنه باعتباره المسئول الأول عن تطبيق القانون فى الولايات المتحدة، فإن ترامب يمكن حتى أن يمارس سلطته للعفو إذا رغب. وقد أكد مصدر مطلع على الخطاب صحته.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست"، إن الخطاب الذى ورد فى 20 صفحة يقدم تأكيدا كاسحا على صلاحيات الرئاسة بالإضافة إلى دفاع قوى ومفصل عن أفعال ترامب فى التعامل مع تحقيق روسيا، بما فى ذلك إقالة مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى فى مايو 2017. وخلص إلى أن تصرفات ترامب كانت اتساقا من الصلاحيات الواسعة للرئاسة وأنه لا يمكن أن يمثل جريمة.
وفى النهاية، قال محامو ترامب إن الرئيس لا ينبغى أن يجبر على إجراء مقابلة لمساعدة جهود مولر، وأشاروا إلى أن البيت الأبيض قدم إتاحة تاما للوثائق والمقابلات مع أعضاء آخرين رفيعى المستوى كانت كافية للرد على أسئلة مولر حول أفعال ترامب.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الحجج الواردة فى الخطاب تشبه تلك التى دفع بها محامو الرئيس علانية لأشهر، حتى مع استمرار المفاوضات السرية بشأن ما إذا كان ترامب قد يشارك طواعية فى المقابلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة