استمر علماء الآثار فى منطقة "لا ليبرتاد"، الواقعة شمال البيرو، على المزيد من رفات أكثر من 251 طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاما، تم تقديمهم كقرابين بشرية قبل مئات السنين، وهو ما يجعل هذا الحدث الفظيع أكبر واقعة "تضحية" جماعية بأطفال فى تاريخ أمريكا و ربما فى العالم بحسب صور نشرتها وكالة الانباء الفرنسية.
وحسب وسائل الإعلام البيروفية، إن الأطفال تم العثور على 200 من صغار حيوان اللاما، وهو حيوان يعيش فى أمريكا الجنوبية، و يرجح أنه ذبح لنفس الغرض فى طقوس دينية على منحدر يطل على المحيط الهادى بجهة “لا ليبرتاد” بالقرب من تشان تشان، أكبر مدينة طينية فى أمريكا وعاصمة امبراطورية تشيمو، التى صنفتها منظمة اليونسكو تراثا عالميا، وتظهر بقايا الهياكل العظمية للأطفال والحيوانات وجود كسور على مستوى الصدر، مما يرجح فرضية فتح صدر الضحايا وفصله لانتزاع قلوبهم.
ويقع موقع المذبحة، والمعروف رسميا باسم هوانتشاكيتو لاس ياماس، على جرف بنحو 300 متر من البحر، وسط توسع عمرانى متزايد ببلدة وانتشاكو بإقليم تروخيو، عاصمة منطقة لا ليبرتاد.
علماء الآثار يستخرجون جثث الضحايا
استخراج جثة أحد الضحايا
المقبرة الجماعية فى بيرو
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح المخبر
وما زال الجهل ينتشر فى الشرق الاوسط
التعليم ثم التعليم والتعليم