وكيل "رياضة البرلمان" يدعم مبادرة اليوم السابع لعقد مؤتمر صناعة الكرة المصرية

الخميس، 28 يونيو 2018 01:05 م
وكيل "رياضة البرلمان" يدعم مبادرة اليوم السابع لعقد مؤتمر صناعة الكرة المصرية مجلس النواب - أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن النائب سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، موافقته على المبادة التى أطلقها "اليوم السابع" بشأن تنظيم "المؤتمر المصرى الأول لصناعة كرة القدم"، والذى يهدف لدعوة كل الأطراف بالجلوس على طاولة واحدة للتفكير الجماعى بروح إيجابية، للنهوض بمستوى الكرة المصرية استعدادا للمشاركة فى البطولات الدولية المقبلة.

 

وأشار وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذا المؤتمر سيعقد فى حضور كل الأطراف المعنية بالنشاط الرياضى فى مصر وسيكون بمثابة حوار مجتمعى مفتوح من أجل البحث فى صناعة كرة القدم قبل كأس العالم 2022، والخروج بتوصيات ملزمة لهذه الجهات وتتولى لجنة الشباب والرياضة مراقبة تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع.

 

وشدد وكيل لجنة الشباب والرياضة، على ضرورة البحث عن مخرج للكرة المصرية التى تمر بأزمة حقيقية الآن، وهذا لن يكون بالبكاء على الماضى ولكن بالنظر إلى المستقبل والتعلم من الأخطاء التى تسببت فى خروج المنتخب الوطنى صفر اليدين من كأس العالم المقام حاليا فى روسيا، على أن يتم اختيار لجنة فنية على أعلى مستوى وبعناية فائقة تتولى تنفيذ التوصيات التى ستخرج من هذا المؤتمر سواء التخطيط الجيد أو إعداد أجيال قادرة على رفع اسم مصر عاليا خفاقا فى المحافل الدولية، ولا بد أن يتمتع عناصر هذه اللجنة بالخبرة الفنية الفائقة.

 

وكانت "اليوم السابع" قد أطلقت مبادرة واسعة لعقد "المؤتمر المصرى الأول للرياضة وصناعة كرة القدم"، داعية كل المهتمين والمعنيين والمؤسسات والأفراد المتصلين بالقطاع، للمشاركة الجادة والفاعلة لإعادة تخطيط استراتيجيات صناعة كرة القدم ومستقبلها.

 

المبادرة أعلنها الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، وتأتى فى إطار اضطلاع المؤسسة بمسؤوليتها الاجتماعية والوطنية، ورؤيتها لأنه دورها يتجاوز حدود العمل الإعلامى وتغطية شؤون القطاع والناشطين فيه، إلى تدشين قناة اتصال فاعلة بين كل الأطراف، واللقاء على أهداف وتطلعات واحدة، لاستعادة بوصلة القطاع، وتعظيم الفائدة من صناعة كرة القدم، فى وجهها الرياضى التنافسي، وفى الوجوه الاقتصادية والاستثمارية والترفيهية أيضا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة