"اليوم السابع" تطلق مبادرة لعقد مؤتمر وطنى موسع حول صناعة كرة القدم

الخميس، 28 يونيو 2018 12:14 م
"اليوم السابع" تطلق مبادرة لعقد مؤتمر وطنى موسع حول صناعة كرة القدم اليوم السابع
كتب حازم حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطلق مؤسسة "اليوم السابع" مبادرة واسعة لعقد "المؤتمر المصرى الأول للرياضة وصناعة كرة القدم"، داعية كل المهتمين والمعنيين من المؤسسات والأفراد المتصلين بالقطاع، للمشاركة الجادة والفاعلة لإعادة تخطيط استراتيجيات صناعة كرة القدم ومستقبلها.

 

المبادرة التى أعلنها الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، تأتى فى إطار اضطلاع المؤسسة بمسئوليتها الاجتماعية والوطنية، ورؤيتها لأن دورها يتجاوز حدود العمل الإعلامى وتغطية شئون القطاع والناشطين فيه، إلى تدشين قناة اتصال فاعلة بين كل الأطراف، واللقاء على أهداف وتطلعات واحدة، لإعادة توجيه بوصلة القطاع، وتعظيم الفائدة من صناعة كرة القدم، فى وجهها الرياضى التنافسى، وفى الوجوه الاقتصادية والاستثمارية والترفيهية أيضا.

 

بحسب ما أعلنه خالد صلاح من خطوط عريضة للمبادرة، فإنها تستهدف الوصول لحالة جادة وعميقة من النقاش، الشامل والموضوعى، لتجاوز حالة الاحتقان التى يشهدها القطاع، والخروج من نفق اليأس والإحباط الذى تورط فيه بعض الرياضيين، وقطاعات من الجمهور، عقب نتائج المنتخب الوطنى فى بطولة كأس العالم (روسيا 2018).

 

وفى إطار رغبة المؤسسة الجادة فى التعجيل بعقد هذا المؤتمر، الذى نراه مهما فى هذا الظرف الدقيق، الذى تعيشه الرياضة المصرية، نضع من جانبنا تصورا أوّليا لمحاور المؤتمر وأطرافه وأبرز أهدافه، كاستكمال لمبادرتنا التى نقدم من خلالها دعوة مفتوحة لكل المعنيين من المذكورين هنا، أو من لم نذكرهم ويجدون فى أنفسهم قدرة على الاشتباك الخلاق مع الفكرة لما فيه صالح الرياضة المصرية، وننتظر أن تمد كل الأطراف أياديها لتكتمل المبادرة ويلتئم هذا الجمع ونخرج بما فيه فائدة قطاع الرياضة وصناعة كرة القدم.

 

** أطراف المؤتمر الوطنى للرياضة وكرة القدم

ضمن الرؤية الأولية للمبادرة، فإن الالتقاء تحت عنوان المؤتمر الوطنى للرياضة وكرة القدم، يشمل كل المهتمين والمعنيين والمتصلين بهذه الصناعة اتصالا مباشرا، ويمكن الإشارة إلى أبرز هذه الأطراف فى نقاط..

-   وزارة الشباب والرياضة والوزير الدكتور أشرف صبحى

-   الاتحاد المصرى لكرة القدم ورئيس مجلس إدارته هانى أبو ريدة

-   مجالس إدارات الأندية الشعبية والجماهيرية وفى مقدمتها أندية الدورى الممتاز

-   مؤسسات الإعلام المرئى والمسموع والمقروء المهتمة بصناعة الرياضة اهتماما مباشرا.

-   الشركات الكبرى النشطة فى مجال رعاية النشاط الرياضى بالأندية والاتحادات.

-   وكالات الإعلان والشركات الاستثمارية الكبرى المستثمرة فى المحتوى الرياضى.

-   مسئولو الأنشطة فى وزارة التربية والتعليم وقطاعات الناشئين ومدارس الموهوبين الرياضيين.

-   نجوم الرياضة من اللاعبين والأجهزة الفنية والخبراء الرياضيين.

-   أساتذة الإعلام وكليات التربية الرياضية فى الجامعات المصرية.

-   رموز الإعلام الرياضى والصحفيين والكتاب المهتمين بقطاع كرة القدم.

-   نواب لجنة الشباب والرياضة فى البرلمان وممثلى لجنة الشئون التشريعية.

 

** أهداف المؤتمر الوطنى للرياضة وكرة القدم

بطبيعة الأمر فإن الدعوة فى هذا الظرف الذى تعيشه الساحة الرياضية، تستهدف بالأساس الخروج من حالة الاستقطاب والتراشق بالاتهامات، وهذا هدف مرحلى عارض، لكن الهدف الأهم حسبما أشار خالد صلاح فى إعلانه للمبادرة، هو إعادة هيكلة صناعة كرة القدم فى مصر، لتعظيم عوائدها وطاقاتها الاقتصادية والاستثمارية، ووضع رؤية استراتيجية مستقبلية، تقود القطاع إلى آفاق أرحب، بخطط مُحكمة للعمل وتحديد الأهداف والحركة باتجاه تحقيقها، ويمكن تفصيل هذا الأمر فى النقاط التالية:

-   دراسة أوضاع الكرة المصرية باعتبارها صناعة ونشاطا مخططا بقدر كونها رياضة.

-   وضع آليات محددة لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتحقيق التكامل بين الجهات المهتمة بالناشئين.

-   النظر فى أوضاع البنية التحتية لقطاع الرياضة ومنشآت كرة القدم، ومدى كفايتها وتأهيليها لتحقيق تطلعات القطاع.

-   دراسة إعلان كود مصرى لإعداد اللاعبين وتجهيزهم وتدشين أكاديمية متخصصة لإعداد المدربين وعناصر الأجهزة الفنية.

-   وضع ميثاق شرف حاكم لعلاقات الأندية الجماهيرية وآليات انتقال اللاعبين بينها.

-   دراسة فلسفة الاحتراف وما يتوفر لها من إمكانات أو يشوبها من قصور، وآليات ضبطها وتطويرها.

-   وضع آلية مؤسسية لرعاية اللاعبين المحترفين بالداخل والخارج لفتح قناة اتصال دائمة مع الاتحاد والمؤسسات الرياضية.

-   وضع استراتيجية إعلامية داعمة لقطاع الرياضة ومتوافقة على الأهداف العليا للقطاع.

-   الربط الفاعل بين المؤسسات الرياضية والإعلامية بشكل يضمن تحقيق التكامل بين المؤسسات والجمهور باعتبار الإعلام حلقة ربط بينهما.

-   دراسة أوضاع الاستثمار فى كرة القدم واقتصاديات القطاع فى ضوء رؤى شركات الرعاية والشركات المستثمرة فى الرياضة.

-   وضع استراتيجية علمية وعملية للإعداد للبطولات والمنافسات الإقليمية والعالمية وفق أهداف مرحلية وخطط طويلة المدى.

-   دراسة ملف الجماهير وآليات دمجه فى الصناعة باعتباره موردا مهما من مواردها، وكيفية خلق قنوات اتصال فاعلة بين الجماهير وجهات الإدارة.

-   دراسة المنظومة التشريعية الحاكمة لقطاع الرياضة، ومدى حاجتها لإعادة النظر أو الضبط أو التطوير بما يخدم كرة القدم كرياضة وصناعة.

-   وضع خطة إعداد تفصيلية، فيما يخص اللاعبين والموارد والرؤى الفنية، للوصول لبطولتى كأس العالم 2022 و2026.

 

الأهداف عديدة وتقبل الإضافة والحذف، فى ضوء الاستراتيجية العليا التى تقوم عليها المبادرة، وهى الاستفادة من طاقاتنا المتاحة، والعمل على توظيف الإمكانات بأقصى قدر من الفاعلية لتعظيم الموارد واقتصاديات القطاع، والأهم تجاوز الإخفاقات والعقبات العارضة، والاشتباك معها بغرض الفهم لا تعليق الاتهامات فى رقاب بعضنا البعض، والتخلى على الفزع والرهبة والتراشق بالاتهامات، لصالح الفهم والبحث والتخطيط والتنفيذ برؤية ومنطق مُحكمين ومتماسكين.

 

الجميع مدعوون فى "مبادرة اليوم السابع"، لا نستثنى أحدا، ولا نتوقع من الجميع إلا الاستجابة والمبادرة أيضا، سعيا للاستفادة من الدروس التى مررنا بها وواجهها منتخبنا الوطنى، وبناء جسر جاد وحقيقى، قوامه الوعى العميق والتفاهم بين كل الأطراف، والتكامل بين عناصر الصناعة، والتضامن الواسع على قائمة من الضوابط والأولويات، لصياغة استراتيجية رياضية بعناصر واضحة ومعايير فنية وعلمية وتسويقية ناضجة، بدلا من مواصلة إهدار الطاقة، واستمراء حالة جلد الذات وتبادل الاتهامات، والإهانات أحيانا، إلى أن نُفاجأ ببقاء الوضع على ما هو عليه فى 2022، ما لم نقف مع أنفسنا ومع القطاع والجماهير وقفة علمية عاقلة وموضوعية، الآن وليس غدا، ومن هنا نطلق مبادرة "اليوم السابع" لنلتقى جميعا على مائدة واحدة.. ونمدّ يدنا وننتظر أيادى المخلصين جميعا.

341109-P
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة