شنت صحف المانيا هجوما شديدا ضد المنتخب الألمانى بعد الهزيمة المهينة بهدفين نظيفين من كوريا الجنوبية فى مباراة الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعات فى نهائيات كأس العالم المقام حاليا فى روسيا، والخروج من المونديال بعد انتهاء الجولة الأولى، لأول مرة فى تاريخ المانشافت.
علقت شبكة تليفزيون "فيلت" الألمانية عبر موقعها الرسمى، على خروج المنتخب الألمانى من الدور الأول بنهائيات كأس العالم قائلة "صدمة في وقت الاصابة! كوريا الجنوبية ترفع ألمانيا عن البطولة".
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية، "كابوس! هكذا حصل، نحن لا نستحق أكثر"،
وكتب أحد النقاد بالصحيفة مقال جاء بعنوان "الإحراج ضد كوريا الجنوبية! الفاجعة التاريخية في كأس العالم 2018 في روسيا! نهاية حلم الدفاع عن اللقب!، "بيلد" تتفحص جميع اللاعبين الـ 14 في المراجعة الفردية، وتتنازل بشكل استثنائي عن التقييم - لأنه لا توجد علامات يمكن أن تصف هذه الفوضى".
بيلد تجلد لوف
وجهت صحيفة "بيلد" انتقادات لاذعة ليواكيم لوف مدرب المنتخب الألمانى بعد الهزيمة من كوريا الجنوبية والخروج للمرة الأولى فى التاريخ من الدور التمهيدى فى كأس العالم.
بيلد
وقالت الصحيفة " كان العنوان منذ 4 سنوات "بدون كلمات" والآن العنوان هو "بدون كلمات". لكن هذه المرة ليس لدينا الكلمات، لأنه للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الألمانية لم نتمكن من البقاء في كأس العالم عقب الدور التمهيدي".
"إفلاس محرج ضد كوريا الجنوبية، يالها من هو وصمة عار! يا لها من كرة خائفة! قاد مدرب ألمانيا يواخيم لوف ألمانيا إلى اللقب - لديه الآن هذه السقطة للإجابة عنها".
"نحن لم نغادر البطولة مع سوء الحظ ، ولكن على حق تماما. خسرنا أمام المكسيك وكوريا الجنوبية، لقد فعل لوف الكثير من الأخطاء".
"انه كان غير مفهوما تماما لماذا سمح لخضيرة وأوزيل باللعب مرة أخرى بعد الأداء الكارثي ضد المكسيك، انه تشبث بهم بعناد، بالرغم من فضيحة صورهم مع أردوغان، ولم يرشيح ساى نجم مانشستر سيتي".
"بعد مرور 12 عامًا كمدرب وطني ، يجب على لوف أن يتساءل بشكل حاسم عما إذا كان مستعدًا للتعلم من أخطائه في روسيا والتغيير الجذري، أو الاستقالة".
فاز تؤكد استمرار لوف ومطالب من الاتحاد بتفسير للهزيمة
وقالت صحيفة "فاز" الألمانية، "خروج تاريخي: ألمانيا تواجه هزيمة محرجة من كوريا الجنوبية"
وذكرت أيضا صحيفة فاز الألمانية، ان الاتحاد الألمانى لكرة القدم، اكد يواكيم لوف لن يستقيل، وقال المتحدث باسم الاتحاد الألمانى أن لوف الذى تولى تدريب المانشافت منذ 12 عاما حقق العديد يمن الألقاب والإنجازات وكان بطل المونديال فى النسخة الماضية، ولكنهم فقط سيطالبونه بتحليل لما حدث فى روسيا لكونها المرة الأولى فى التاريخ.
فاز
وأشار الاتحاد الألمانى إلى أنهم لا يدرسون إقالة المدرب الذى قادهم للقب كأس العالم فى 2014، والذى مدد عقده قبل المونديال مباشرة حتى 2022.
كيكر تطالب بتغيير كامل للمنتخب بالإضافة للمدرب
وذكرت صحيفة "كيكر" الألمانية ،"هزيمة تاريخية! بطل العالم ألمانيا خارج كاس العالم، فشلت ألمانيا فشلا ذريعا في نهائيات كأس العالم في روسيا، خرجت من الدور التمهيدى في مهمة الدفاع عن اللقب".
كيكر
وطالبت الصحيفة بتغيير شامل للمنتخب الألمانى يشمل أيضا المدرب، حيث نشر أحد الصحفيين مقال بعنوان "كل شيء يجب أن يخضع للتغيير بعد الإخفاق التاريخى، ويشمل أيضا يواكيم لوف".
وجاء فى المقال "كل شيء يجب أن يخضع للاختبار بعد هذا الإخفاق - حتى لوف"
الفشل التاريخي مثالي، لأول مرة في تاريخ المنتخب الألمانى، تم القضاء على المنتخب الوطني في كأس العالم في الجولة الأولى". تعليقات رئيس كيكر أوليفر هارتمان.
"هذا الفشل الذريع - الذي توج بهزيمة بثنائية نظيفة من كوريا الجنوبية - لم يكن أحد يعتقد جديا أنه ممكن أن يحدث قبل بدء البطولة. ومع ذلك ، فقد كان واضحا لبعض الوقت أن يواكيم لوف ولاعبيه لا يستطيعون تحقيق هدفهم بالدفاع عن اللقب".
" لقد أخطأ لوف بشكل هائل لأنه رفض التغيير بالرغم من كونه انهى المباريات الودية بدون فوز حيث تعادل مع إنجلترا (0-0) ، وفرنسا (2-2) ، وإسبانيا (1-1) ، وخسر من البرازيل (0-1) ، وخسروا أيضا من النمسا (1-2) وفاز على المملكة العربية السعودية بصعوبة (2: 1)".
"هناك حاجة إلى تغيير جذرى للفريق بالكامل، ويتوجب على رئيس الاتحاد النظر فى استراتيجية لوف الذى جدد عقده حتى 2022، حيث أنه من الصعب تحمل مثل ذلك الإخفاق فى المونديال المقبل".
وأشارت أيضا الصحيفة إلى أن رئيس الاتحاد أثار قضية مسعود أوزيل وسامى خضيرة بسبب صورهم مع أردوغان التى سبقت المونديال، بشكل خاطء، وأنها كان يجب أن تكون أكثر سرية ولا تخرج من الفريق".
سبورت تطالب بتغيير جذرى للمنتخب الألمانى
وقالت صحيفة "سبورت 1" الألمانية، "هل يستقيل لوف!، انه أمن مستقبله وجدد عقده حتى 2022 قبل كاس العالم".
وأضافت الصحيفة " ما كان بالكاد أن يفكر به أي شخص قبل بطولة كأس العالم قد حدث بالفعل: الفريق الوطني الألماني يودع البطولة بعد هزيمتين محرجتين أمام المكسيك (0: 1) وكوريا الجنوبية (0: 2) للمرة الأولى في تاريخهما بعد مرحلة المجموعات".
"على الرغم من الفوز في الدقيقة الأخيرة ضد السويد (2-1) في المباراة الثانية ، انتهى المنتخب الألمانى في المركز الأخير خلف كوريا الجنوبية ،يجب أن يكون لهذا الإحراج عواقب".
"هل سيحدث تغيير للمنتخب الألمانى وإقالة لوف؟ هل سيخرج أحد اللاعبين للإعلان عن اعتزاله قريبًا؟"
"يجب أن يتم تغيير جذرى للمنتخب، ويجب النظر فى تغيير يواكيم لوف بالرغم من إعلان رئيس الإتحاد بأنه لا يدرس إقالته، لكونه ارتكب العديد من الأخطاء فى البطولة، ويجب ان يفكر عدد كبير من اللاعبين فى الاعتزال بالرغم من أنه لم يتحدث أحدهم عن ذلك على الإطلاق قبل انطلاق المونديال، حان وقت التغيير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة