قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس "حياة"، والموقع الإستراتيجى لقناة السويس يؤهلنا إلى السيطرة على الاقتصاد العالمى، قائلاً: نسير على الطريق الصحيح فى تطوير المنطقة اقتصاديًا من خلال تطوير البنية التحتية.
وأكد أن القناة حققت هذا العام عائدات 600 مليون دولار بنسبة زيادة 13% وبحلول 3023 سوف تتضاعف زيادة العائدات وتصل إلى 30% وتم قليل زمن المرور الملاحى من 22 إلى 11 ساعة فقط، وقال إن القناة حققت القناة هذا العام أعلى عائدات فى تاريخ القناة منذ افتتاحها، مشيرًا إلى تلك الزيادة فى العائدات عوضت النقص فى عائد السياحة ويتم ضخ تلك العائدات مرة أخرى فى صورة مشروعات تنموية كبرى فى مصر.
جاء ذلك خلال الأمسية الثقافية التى نظمتها مكتبة الإسكندرية مساء أمس بعنوان "قناة السويس رحلة عبر العصور" بمناسبة الاحتفال بمرور 150 عاملاً على افتتاح قناة السويس بحضور الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والدكتور على الحفناوى مستشار مشروع متحف قناة السويس وراميير دى فورتانييه رئيس جمعية ذكرى فرديناند ديليسبس وقناصل الدول العربية والأجنبية، وقد تضمن الاحتفالية عرض فيلم قصير عن تاريخ إنشاء قناة السويس منذ الفراعنة حتى الوقت الحاضر.
وأشار إلى أن قناة السويس الجديدة إلى إنعاش المنطقة اقتصاديًا فهى شريان التنمية لمصر ومستقبلها التنموى، مضيفًا أنه منذ اندلاع الثورة المرفق الحيوى الوحيد الذى لم يقف هو القناة فهى شريان الحياة الاقتصادى ليس لمصر كلها ولكن للعالم كله.
وأكد أن القناة الجديدة عالجت العيوب الفنية فى القناة القديمة وهى أن تكون طريق واحد وكانت قديمًا تتسبب أى سفينة تتعرض إلى العطل فى تعطل المرفق تمامًا ومن هنا جاء فكرة إنشاء القناة الجديدة التى عالجت تلك العيوب الفنية لعدم توقف المرفق وتحسن مدة الإبحار وهو ما لاقى دعما كبيرا من الرئيس السيسى وضغط فترة التنفيذ من 3 سنوات إلى عام واحد.
ومن ناحيته قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أن قناة السويس نعتز بها جميعًا فكانت مشروعا تنمويا لكل مدن القناة وكانت مصدرا تنمويا لمصر، مشيرًا إلى أن الفضل يرجع إلى قنصل فرنسا فى ذلك الوقت الذى أقنع الوالى بحفر القناة بعد أن كانت فكرة تراود المصريين منذ عصر الفراعنة، وأوضح أن تأميم القناة كان تأكيدًا للإرادة المصرية.
واستنكر الفقى القول بأن قناة السويس عزلت سيناء عن مصر وإنما هى محور تنموى لسيناء ومدن القناة، مضيفًا: "نعتز جميعا أننا حفرنا قناة السويس الثانية فى عهد الرئيس السيسى وما أدى إلى زيادة دخل القناة بنسبة 13%، فهى منطقة استثمار وجاذبة لرؤوس الأموال".
ومن جانبها قالت سيبيل جى كارتييه ديف سفيرة مملكة بلجيكا بالقاهرة، إن العلاقة بين مصر وبلجيكا قوية جدا والدليل إقامة معرض يحكى عن هذه العلاقة تحت عنوان "الزيارات الملكية البلجيكية لمصر" فى معرض بمكتبة الإسكندرية.
وأكدت السفيرة فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح المعرض، مساء أمس الثلاثاء، أن حجم التبادلات التجارية بين مصر وبلجيكا مستمرة وتستقبل السفارة مستثمرين من بلجيكا لدراسة عدد من المشروعات التجارية لتنفيذها فى مصر، حيث وصل بشهر مارس الماضى 20 مستثمرا بلجيكيا.
وأضافت أن المعرض استئنافًا لسابقه الذى أُقيم فى المتحف المصرى بالقاهرة فى نوفمبر الماضى، ويضم عددًا من الصور والمخطوطات النادرة والتى تمتد لأكثر من قرن ونصف، ويأتى معظمها من أرشيف القصر الملكى البلجيكى، وهى تقدم لمحة فريدة لتاريخ هذه الزيارات الملكية، كما تُعد نموذجًا للعلاقات طويلة الأمد والدائمة بين البلدين.
وأكدت أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبلجيكا بدأت منذ عام 1838 أى منذ 180 سنة، عندما تأسست القنصلية البلجيكية فى الإسكندرية، ثم بدأت الزيارات الملكية البلجيكية لمصر منذ عام 1855.
وقد افتتح الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أمس الثلاثاء، معرض صور بعنوان «150 عامًا من الزيارات الملكية البلجيكية لمصر»، والذى يأتى تحت رعاية وزير الآثار الاستاذ الدكتور خالد العنانى، وبحضور سيبيل جى كارتييه ديف سفيرة مملكة بلجيكا بالقاهرة.
ويُقام هذا المعرض استئنافًا لسابقه الذى أُقيم فى المتحف المصرى بالقاهرة فى نوفمبر 2017، ويضم عددًا من الصور والمخطوطات النادرة والتى تمتد لأكثر من قرن ونصف، ويأتى معظمها من أرشيف القصر الملكى البلجيكى، وهى تقدم لمحة فريدة لتاريخ هذه الزيارات الملكية، كما تُعد نموذجًا للعلاقات طويلة الأمد والدائمة بين البلدين.
يُذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبلجيكا قد بدأت منذ عام 1838، عندما تأسست القنصلية البلجيكية فى الإسكندرية، ثم بدأت الزيارات الملكية البلجيكية لمصر منذ عام 1855.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة