اتهم وزير خارجية نيكاراجوا، المعارضة، اليوم الثلاثاء، بأنها تريد "كسر النظام الدستورى" عبر خطة "لتقويض الاستقرار الاجتماعى" اعدتها "مصالح غامضة".
وجاء في تصريحات دنيس مونكادا، التى نشرتها مجلة "اينفورم باستران" الإلكترونية الموالية للحكومة، أن المعارضة دافعت، خلال هذين الشهرين من الاحتجاجات، عن "الإطاحة بالنظام الدستورى من خلال المطالبة باستقالة" الرئيس وتنظيم انتخابات مبكرة بهدف الوصول "إلى تغيير عبر طرق غير شرعية".
لكنه اكد "استعداد الحكومة للاستماع" إلى مطالب بسط الديموقراطية التى قدمتها المعارضة "فى اطار احترام الدستور والقوانين".
وقال وزير الخارجية إن وراء الاحتجاج على الحكومة "مصالح أخرى غامضة" لم يقدم تفاصيل فى شأنها. ونفى وجود "سياسة قمع للدولة" فى نيكاراغوا، متهما المتظاهرين بأنهم قتلوا عشرة من عناصر الشرطة وتسببوا بأضرار مادية تبلغ 7،6 ملايين دولار خلال الصدامات والحرائق وعمليات السلب والنهب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة