ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الاثنين، أن البلاد ستستمر فى تجاهل اليابان ما لم تكف عن الأعمال العدائية ضد جارتها على غرار التدريبات العسكرية واسعة النطاق ومساعى تعزيز التأهب العسكرى.
وتتطلع اليابان لقمة محتملة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون يأمل رئيس وزراء اليابان شينزو آبى أن يعالج خلالها مسألة مواطنين يابانيين خطتهم كوريا الشمالية قبل عقود.
ورغم القمم التي عقدها كيم مع زعماء الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في إطار طفرة من النشاط الدبلوماسى خلال العام المنصرم، لم يتحدد بعد موعد لقمة مع اليابان.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية "إذا لم تصحح اليابان طموحاتها بشأن السلام والأمن، فسيكون عليها أن تدرك أن النتيجة النهائية المتمثلة فى تجاوز اليابان ستكون حتمية".
وأضافت "يتعين على اليابان وقف تدريباتها العسكرية واسعة النطاق وتعزيز قدراتها العسكرية الرامية لمهاجمة (كوريا) ووقف سياساتها العدائية تجاهنا والانفصال عن الماضي وإظهار جديتها تجاه السلام".
وفي عام 2002، أقرت كوريا الشمالية بأنها خطفت 13 يابانيا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى وعاد خمسة منهم لبلادهم.
وتعهد آبي، الذي يواجه فضائح في الداخل، ألا يهدأ حتى يعود باقي المخطوفين وهي قضية ضغط رئيس الوزراء الياباني على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لكى يثيرها أثناء قمته مع كيم في سنغافورة يوم 12 يونيو.
ولم تتطرق الوكالة الكورية في تقريرها إلى قضية المخطوفين لكنها وبخت حكومة آبي لأنها لم تتخذ في وقت أقرب قرار إلغاء تدريبات على إجلاء اليابانيين.
وبدأت اليابان تدريبات العام الماضي على إجلاء المدنيين في حين كانت كوريا الشمالية تجري العديد من التجارب على إطلاق الصواريخ على بعض الجزر اليابانية وبالقرب منها. وقالت طوكيو الأسبوع الماضى إنها ستعلق التدريبات في الوقت الراهن بعد قمة سنغافورة.
ووصف آبى القمة بأنها خطوة أولى باتجاه نزع السلاح النووى فى حين أكد مسؤولون من حكومته على ضرورة أن تتوخى الولايات المتحدة واليابان الحذر تجاه كوريا الشمالية حتى تبذل جهودا ملموسة فى هذا الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة