تعرف على..مراحل أزمة استقبال المهاجرين فى أوروبا

الأحد، 24 يونيو 2018 02:15 م
تعرف على..مراحل أزمة استقبال المهاجرين فى أوروبا مهاجرين - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سببت عمليات الهجرة إلى أوروبا مآسي مع غرق الآلاف فى المتوسط في السنوات الأخيرة، وتسببت بتوترات سياسية حادة وخلافات مستمرة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى رغم التراجع المستمر فى تدفق المهاجرين الى السواحل الأوروبية منذ 2015.
 
- 2011-2014 تدفق تدريجى -
بعد ارتفاع تدريجي منذ 2001، سجل العام 2014 قفزة مع وصول 280 الف مهاجر الى الاتحاد الاوروبى بينهم اكثر من 170 ألفا إلى السواحل الإيطالية و43 الفا و500 على السواحل اليونانية أى أكثر باربع مرات من العام 2013.
 
بحسب المفوضية العليا للاجئين فان اكثر من 3500 شخص يفرون من الحرب او الفقر قضوا في البحر معظمهم فى وسط المتوسط.
 
ووفقا لارقام المفوضية فى أكتوبر 2014 طلب 114 الفا و630 سوريا اللجوء فى دول الاتحاد الأوروبى منذ 2011 تاريخ اندلاع النزاع في بلادهم وبذلت المانيا والسويد خصوصا جهودا لاستقبالهم.
 
- 2015 اكثر من مليون مهاجر -
في 2015 اخذت الاوضاع ابعادا اكبر بكثير بعد ان احصت المنظمة الدولية للهجرة وصول مليون و47 الف مهاجر بحرا الى اوروبا بينهم 854 الفا الى اليونان و154 الفا الى ايطاليا. ويعود هذا الارتفاع الى تفاقم النزاع في سوريا مع تراجع ظروف العيش فى مخيمات اللاجئين.
 
في 19ابريل 2015 قبالة سواحل ليبيا وقعت اسوأ كارثة في المتوسط منذ عقود. فقد قضى 800 مهاجر اتوا من غرب أفريقيا في غرق زورق صدم سفينة شحن برتغالية اتت لاغاثتهم. في 2015 احصت المفوضية العليا 3800 ضحية.
 
في نهاية صيف 2015 ومع فرار مئات آلاف اللاجئين من النزاعات في الشرق الاوسط ودول اخرى قررت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل استقبالهم في البلاد ما ادى الى تدفق كبير لطالبي اللجوء (890 الفا خلال العام). وبسبب قرارها الأحادى أثارت غضب بعض الشركاء الأوروبيين.
 
وأعادت البلاد فرض رقابة على حدودها بعد استقبال هذا العدد الكبير من اللاجئين.
 
وسرعان ما أثار قرار برلين ردود فعل خصوصا من دول أوروبا الشرقية التي رفضت حصص توزيغ اللاجئين على الدول ال28 الأعضاء.
 
واعادت النمسا وتشيكيا وسلوفاكيا فرض رقابة على حدودها وهى دول مستخدمة للترنزيت. واقامت المجر وسلوفينيا البلدان الأساسيان للدخول إلى منطقة شنجن سياجا من الاسلاك الشائكة.
 
وبلغت كلبات اللجوء ذروتها مع 1،26 مليون طلب في الاتحاد الأوروبى في 2015.
 
- 2016 اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبى -
في 18 مارس 2016 أبرم اتفاق حول الهجرة في بروكسل بين الاتحاد الأوروبى وتركيا لوقف تدفق آلاف المهاجرين يوميا إلى اليونان.
 
ونص الاتفاق المثير للجدل على إبعاد بشكل آلى كل المهاجرين إلى تركيا مقابل مساعدة مالية. وساهم الاتفاق مع إغلاق طريق البلقان في خفض عمليات الوصول إلى أوروبا بشكل كبير في 2016 إلى 390 الفا بحسب منظمة الهجرة.
 
- 2017 ايطاليا في الخط الأمامى -
بعد اغلاق الطريق عبر اليونان وتركيا، أصبحت ليبيا، رغم كل المخاطر الطريق الرئيسية للهجرة في المتوسط وإيطاليا منفذ الدخول الأساسى إلى اوروبا.
 
لكن هذه النزعة سرعان ما انعكست اعتبارا من منتصف يوليو 2017 خصوصا بسبب اتفاقات ابرمتها روما مع السلطات والميليشيات الليبية.
 
وهذه الاتفاقات المثيرة للجدل المصحوبة بدعم ملموس لخفر السواحل الليبى، ساهمت في تارجع باكثر من 75% عمليات الوصول الى ايطاليا. لكن اصوات ترتفع للتنديد بالثمن الانساني بالنسبة الى المهاجرين الذين يعتقلون ويتعرضون للعنف والابتزاز فى ليبيا.
 
- 2018 ازمة سياسية في الاتحاد الأوروبى -
في نهاية مايو اختار الايطاليون الذين استقبلوا 700 الف مهاجر منذ 2013، تحالفا من اليمين المتطرف والشعبويين لحكم البلاد كان أحد قراراته الأولى الرمزية رفض استقبال سفينة انسانية تنقل 630 مهاجرا اتوا من أفريقيا.
 
وابحرت الاكواريوس اخيرا الى اسبانيا بعد ان بقيت في المتوسط لاسبوع ما اثار توترات داخل الاتحاد الأوروبى خصوصا بين روما وباريس.
 
في المانيا لم يشهد التوتر السياسي الناجم عن تدفق عدد كبير من طالبي اللجوء توترا. فى 18 يونيو امهل الجناح اليمينى فى الائتلاف الحكومى ميركل أسبوعين لإغلاق الحدود تحت طائلة اندلاع أزمة سياسية كبرى.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة