الرئاسة الفلسطينية: زيارة مبعوثين أمريكيين للمنطقة ستصل إلى طريق مسدود

السبت، 23 يونيو 2018 12:06 م
الرئاسة الفلسطينية: زيارة مبعوثين أمريكيين للمنطقة ستصل إلى طريق مسدود نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، إن زيارات مبعوثى الإدارة الأمريكية للمنطقة ستؤدى إلى طريق مسدود ما دام هناك تجاوز للسلطة الفلسطينية وموقفها من ضرورة قيام دولة وحل قضية اللاجئين.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطينى محمود عباس "إن الجولات الأمريكية المتعددة للمنطقة واستمرار البحث عن أفكار أو الإعداد لصفقة أو خطة، متجاوزة القيادة الفلسطينية وموقفها الثابت من القدس وإقامة الدولة الفلسطينية وقضية اللاجئين، لن تؤدى سوى إلى طريق مسدود".

وأضاف في بيان صحفى "على الوفد الأمريكى التخلص من الوهم القائم على إمكانية خلق حقائق مزيفة، من خلال مناورات سياسية تسوق لتلك الأوهام، ومحاولة تزييف التاريخ".

وقال البيت الأبيض أمس الجمعة إن مبعوثين للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط اجتمعوا مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لبحث آفاق السلام، وذلك بعدما عقدوا محادثات منفصلة مع زعماء عرب.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن جاريد كوشنر مستشار ترامب وجيسون جرينبلات مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط وديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة إلى إسرائيل عقدوا اجتماعا استمر أربع ساعات مع نتنياهو فى القدس.

وحضر الاجتماع أيضا سفير إسرائيل لدى واشنطن رون ديرمر.

وذكر البيت الأبيض أنهم ناقشوا الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة، حيث يعقد الفلسطينيون منذ 30 من مارس آذار احتجاجات أسبوعية، يشوبها العنف أحيانا، ويرد الجيش الإسرائيلى بإطلاق النار. وقتل ما لا يقل عن 128 فلسطينيا.

وقال أبو ردينة ردا على قضية المساعدات الإنسانية "رغم ثقل الاعتبارات الاقليمية، فإن هناك أمورا لا يمكن وزنها بالذهب والمساعدات الإنسانية، وحلولا تحاول أن تختصر مواجهة تاريخية عمرها أكثر من مائة عام".

وتأتي زيارة كوشنر وجرينبلات إلى القدس بعد جولة بالمنطقة شملت الأردن ومصر وقطر، كما أجريا محادثات فى السعودية التى لا تعترف بإسرائيل لكنها تشترك معها فى خصومتها مع إيران.

وقررت القيادة الفلسطينية وقف اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها في ديسمبر كانون الأول الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل سفارتها من تل أبيب إليها.

ودعت القيادة الفلسطينية إلى رعاية دولية لعلمية السلام كبديل عن الرعاية الأمريكية وإن كانت تقبل أن تكون الولايات المتحدة جزءا من هذه الرعاية الدولية.

وقال أبو ردينة "نتمنى أنه بعد انتهاء جولات الوفد الأمريكي للمنطقة، أن تدرك الإدارة الأمريكية وتستوعب ضرورة التوقف عن السعى لبدائل سياسية وهمية".

وأضاف "إن السلام الحقيقي يتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية القائمة على مبدأ حل الدولتين المدعوم من المجتمع الدولى، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، من خلال وضع آلية دولية تعيد التوازن والثقة بإمكانية العودة إلى مسار السلام الصحيح".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة