إلى أين وصلت الأحزاب السياسية بملف إعادة بناء الشخصية المصرية؟.. الشعب الجمهورى: ننفذ خطة للاهتمام بالشباب.. حماة الوطن: بث الثقافة والوطنية بالمراحل التعليمية.. و"الوفد" يطالب بإنشاء هيئة مستقلة لتنفيذ المهمة

السبت، 23 يونيو 2018 12:00 م
إلى أين وصلت الأحزاب السياسية بملف إعادة بناء الشخصية المصرية؟.. الشعب الجمهورى: ننفذ خطة للاهتمام بالشباب.. حماة الوطن: بث الثقافة والوطنية بالمراحل التعليمية.. و"الوفد" يطالب بإنشاء هيئة مستقلة لتنفيذ المهمة الرئيس السيسي وحازم عمر وياسر الهضيبى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام مجلس النواب فى مطلع شهر يونيو الجارى بجلسة حلف اليمين الدستورية للولاية الثانية، وإعلانه عن الاهتمام بإعادة بناء هوية الشخصية المصرية ضمن أولويات الفترة الرئاسية الثانية، وبدأت الأحزاب السياسية فى التجهيز لخطط وفعاليات لتنفيذ مفهوم إعادة بناء الشخصية المصرية.

وفى هذا الإطار كشف عدد من ممثلى الأحزاب السياسية، عن خططهم بالفترة المقبلة لإعادة بناء هوية الشخصية المصرية، نظرا لما يمثله هذا الملف من أهمية كبيرة فى الفترة المقبلة باعتبارها أحد عوامل تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية والسياسية التى تحتاجها الدولة المصرية.

فى البداية قال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن الحزب بدأ فى تنفيذ خطة متكاملة بالتعاون مع السلطة التنفيذية منذ مايو الماضى لإعادة بناء هوية الشخصية المصرية من جديد، موضحًا أن هناك عدد من الخطوات الهامة التى يجب أن يسلكها المجتمع لإعادة بناء الشخصية المصرية ويأتى فى مقدمتها الجانب التشريعى، والذى يتمثل فى قانون الهيئات الشبابية.

 

وأضاف عمر، لـ"اليوم السابع"، أن من ضمن خطوات إعادة بناء الشخصية المصرية الاكاديمية الوطنية للشباب التى تم تدشينها منذ فترة وذلك لإخراج جيل يستطيع المطالبة بحقوقه، ويحقق نقلة نوعية فى التحول الديمقراطى مع التسليم بسيادة الدولة، وزرع إيمان لدى الشباب بأن العمل أساس الحياة والتسليم بسيادة الوطن باعتباره العمود الفقرى للدولة.

 

وطالب رئيس حزب الشعب الجمهورى، بضرورة إنشاء مدارس حزبية داخل الأكاديمية الوطنية للشباب يكون دورها إتاحة الفرصة للتعبير عن الرأى وتلقى الأفكار بحيث تكون مربوطة بأفكار الأحزاب، لافتًا إلى أن الدولة فتحت خطوط مع الأحزاب السياسية فى الوقت الحالى وتشركها بشكل مباشر فى كافة الأمور.

"حزب الوفد" يطالب بإنشاء هيئة مستقلة تتولى عملية إعادة بناء هوية الشخصية المصرية

ومن جانبه، قال المستشار ياسر الهضيبى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، إن مطالبة الرئيس السيسى بإعادة بناء الشخصية المصرية جاءت فى وقتها وبالفعل الدولة المصرية تحتاج لإعادة صياغة موضوعات كثيرة من ضمنها إعادة بناء على أسس علمية ونفسية وبيولوجية بما يواكب التطورات الحديثة فى كل مناحى الحياة وبما يضع مصر على طريق التنمية الصناعية والديمقراطية والاقتصادية وكل التجارب الناجحة للدول المتقدمة.

 

وأكد الهضيبى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، على أن إعادة بناء الشخصية المصرية أمر فى غاية الصعوبة لأنه يبدأ من الطفولة ومراحل عمرية بسيطة ومكون رئيسى له المدرسة والتعليم ولدينا مشاكل كبيرة فى المدرسة وضعف منتج التعليم فى مصر، متابعا الأمر يحتاج إرادة سياسية ثم إنشاء هيئة مستقلة لهذا الأمر بعيدا عن سلطة الدولة بحيث لا يكون جهاز حكومى مع إشراك الدولة للتأكد من تحقيق ما ترجوه من هذا الأمر.

 

وشدد المتحدث باسم حزب الوفد، على أنه لا يجب أن تضم الهيئة المستقلة أشخاص على المعاش كإرضاء لهم أو أشخاص بالمحسوبية لكى يحصلوا على مرتب أو منصب ولكن يجب أن يتولى هذه الهيئة عباقرة مصريين فى كل المجالات وتضع لهذه الهيئة ميزانية مستقلة ومعتبرة لكى يكون هناك آليات لتحقيق نتائج مرجوة.

"حماة الوطن" اجتماعات مكثفة الفترة المقبلة لوضع رؤية حول إعادة بناء هوية الشخصية المصرية

وبدوره، قال محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الحزب سيبدأ خلال الفترة المقبلة فى عقد اجتماعاته بشأن وضع خطة ورؤية حول إعادة بناء هوية الشخصية المصرية، لافتًا إلى أن هناك افكار مطروحة من قبل أعضاء الحزب لبلورتها.

 

وأضاف الغباشى، لـ"اليوم السابع": "من وجهة نظرى الشخصية أرى أننا نحتاج إلى الاهتمام بإعادة بث الثقافة والتعليم الوطنى فى المراحل التعليمية المختلفة وذلك من خلال كتب التربية الوطنية ودراسة التاريخ وإبراز دور القادة والعلماء والأشخاص المؤثرين فى تاريخ الدولة المصرية، بالإضافة إلى التربية والنشأة الصحيحة بالمعايير والقيم الأخلاقية باعتبارها نقاط أساسية فى عملية إعادة الهوية للشخصية المصرية.

 

ولفت مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى أنه لابد من إعداد منظومة متكاملة للقيم والأخلاق تشارك فيها وزارات التربية والتعليم والصحة والثقافة والتعليم العالى ومختلف وسائل الإعلام سواء الميديا أو المقروء، وكذلك صناع الدراما يكون مهمتها عودة منظومة القيم والأخلاق الأصيلة والبعد عن الاسفاف والألفاظ الخادشة وترسيخ قيم الاحترام واستخدام المفردات السليمة الصحيحة لغويا والبعد عن الفاظ الاثارة والكلمات والأفعال والإيحاءات الخادشة للحياء، مطالبًا بتجريم كل من يشير باللفظ أو الصورة أو الفعل أو الايحاء بلفظ خادش للحياء فى كافة أنواع الدراما التى ترسخ القيم والثقافة للمواطن البسيط.

 

وشدد الغباشى، على أنه لابد من العمل على تعريف الفساد حيث أنه ليس فقط فساد الرشوة أو تيسير الحصول على أموال الدولة ولكن يجب أن نعتبر أن كل موظف فى ديوان من دواوين الدولة لا يقوم بعمله على الوجه الصحيح يعتبر فاسدا ويحاسب بالقانون من أجل إعادة بناء هوية الشخصية المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة