تساءل الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، هل يستطيع أحدا إقناعنا أن المواطن القطرى يؤيد تابعية حكومته لطهران؟ أنه يتعاطف مع حزب الله؟ وأنه يقف مع الحوثى فى عدوانه على اليمن؟ هل يستطيع أحد إقناعنا أن مواقف الجزيرة المحرضة فى هذه الاتجاهات تمثله؟.
وأضاف "قرقاش" عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، هل المصلحة القطرية فى سيادة إيران على الخليج العربي؟ هل المصلحة فى تعزيز دور حزب الله فى سوريا؟ وهل المصلحة فى استمرار العدوان الحوثى؟ الصورة واضحة فى التباين بين ما تراه الحكومة وإعلامها وبين توجه المواطن.
وتابع، أن سياسة قطر تجاه إيران والحوثى وحزب الله وتبريرها لعلاقات قديمة متجددة مع إسرائيل لا يدافع عنها أبناء قطر، الجزيرة لا تتحدث بإسم المواطن القطرى والإعلام والمنصات والذباب الإلكترونى يبرر لسياسات أدخلت الدوحة هذا النفق.
انور قرقاش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة