طالب عشرات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان فى نيكاراجوا بالإفراج عن بعض المتظاهرين المعتقلين والذين اعتقلتهم قوات الأمن على خلفية المظاهرات العنيفة التى اندلعت احتجاجاً على إصلاح أنظمة التقاعد فى نيكاراجوا.
وقالت منظمة لحقوق الإنسان، إن شرطة نيكاراجوا ومسلحين ملثمين اشتبكوا مع محتجين مناهضين للحكومة، مما أسفر عن مقتل شخصين عقب تعليق محادثات سلام تهدف لوقف شهرين من المظاهرات الدموية.
وأظهرت لقطات فيديو لـ"رويترز" شبانا مسلحين بقذائف مورتر، وأسلحة بيضاء يطلقون مقذوفات من خلف متاريس بمدينة ماسايا فى جنوب البلاد، وتسببت الاحتجاجات فى محاصرة مركز شرطة لأكثر من أسبوعين فى تحد للرئيس دانييل أورتيجا.
وتشهد نيكاراجوا اضطرابات منذ اقترح الرئيس فى أبريل تخفيض مزايا بنظام المعاشات لتغطية نقص فى منظومة التأمين الاجتماعى، وأثارت الخطة، التى ألغيت فى وقت لاحق، مظاهرات تحولت للعنف ودفعت لمطالب باستقالة الرئيس، وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن 170 شخصا على الأقل قتلوا منذ ذلك الحين فى اشتباكات بين قوات مؤيدة للرئيس ومتظاهرين.
وقال ألفارو ليفا المتحدث باسم منظمة إيه.إن.بي.دي.إتش لحقوق الإنسان فى نيكاراجوا إن شخصين قتلا وأصيب 32 آخرون على الأقل فى مدينة ماسايا. ورفضت الشرطة التعليق.
أهالى المعتقلين يشاركون فى الوقفة
جانب من الوقفة الاحتجاجية
صور المعتقلين
مطالب بالافراج عن المعتقلين
وقفة احتجاجية بمحيط مركز الاعتقال
وقفة احتجاجية فى نيكاراجوا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة