طالبت المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين بأن يكون هناك اتفاق وآليات عالمية موحدة بشأن قضايا اللاجئين، وذلك فى ظل الصراعات الدائرة وزيادة أزمات اللاجئين الإنسانية والأوضاع الاقتصادية المتغيرة والمؤثرة على اللاجئين فى عديد من الدول المضيفة.
وأشار أحمد بدوى عضو مجلس أمناء المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، فى بيان له، إلى ضرورة تغيير وتعديل سياسات التعامل الدولية تجاه اللاجئين ومراعاة التغيرات والمستجدات الحالية سواء على الصعيد الإقليمى أو الدولى والتى تسببت فى معاناة اللاجئين وقلة الموارد المخصصة لقضايا اللاجئين على مستوى التعليم والصحة والمعيشة داخل كثير من الدول المضيفة.
كما طالب بأن يكون هناك عدالة فى البرامج المخصصة لجنسيات اللاجئين وعدم اقتصار البرامج والمنح لجنسية معينة من اللاجئين وهو ما ظهر فى كثير من البرامج والأنشطة خلال الفترة السابقة.
وأوضح البيان أن هذه المطالبة تأتى بمناسبة اليوم العالمى للاجئين الموافق الأربعاء 21 يونيه والذى يحتفل به العالم بهدف إذكاء الوعى العام بشأن معانات اللاجئين واحتياجاتهم وزيادة الوعى العالمى العام بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة