شارك آلاف الفلسطينيين اليوم السبت، فى تشيع جثمان الشهيدة رزان النجار التى قتلت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس الجمعة، أثناء إسعافها للمصابين على حدود غزة.
وفى كشمير، وقعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة الهندية، نتيجة لاحتجاجات اندلعت على خلفية مقتل شاب من الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان، بعد أن صدمته سيارة عسكرية تابعة للقوات الهندية، وإلى التفاصيل:-
الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيدة رزان النجار
فى فلسطين شارك آلاف الأهالى اليوم السبت، مسعفة قتلت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى فى شرق خان يونس جنوب غزة خلال احتجاجات قرب الحدود بين القطاع والأراضى التى تحتلها إسرائيل.
وتعرضت المتطوعة فى وزارة الصحة فى غزة رزان النجار (21 عاما) إلى إطلاق نار فى الصدر تسبب بمقتلها قرب خان يونس الجمعة.
وانطلق الموكب الجنائزى للمسعفة الفلسطينية التى لف جثمانها بالعلم الفلسطينى واحتضن والدها سترتها الطبية البيضاء الملطخة بالدماء، تتقدمه سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من مستشفى الأوروبى جنوب خان يونس إلى بلدة خزاعة شرق المدينة، حيث كان الآلاف فى وداعها.
وردد المشيعون هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا رزان" و"الانتقام الانتقام"، كما طالبوا فى هتافاتهم حركة حماس بالثأر لدماء النجار، مؤكدين أنهم سيواصلون المشاركة فى تحرك مسيرات العودة على حدود القطاع.
وكانت رزان النجار قتلت وأصيب نحو مئة شخص برصاص وقنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلى فى الجمعة العاشرة للاحتجاجات ضمن "مسيرات العودة" قرب الحدود بين قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
أزياء الإسعاف للشهيد
تشيع جثمان رزان
جثمان الشهيدة
جنازة الشهيدة رزان
16 مصاباً فى مظاهرات بمالى
وإلى مالى، جُرح 16 شخصا على الأقل، اليوم السبت، فى العاصمة باماكو، خلال "مسيرة سلمية" حظرتها السلطات شارك فيها مئات المتظاهرين، قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية، بحسب الجهات المعارضة للرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
ونشر "التحالف من أجل التناوب والتغيير" الذى أصر على إقامة المسيرة على الرغم من قرار حاكم باماكو حظرها، لائحة بأسماء 16 جريحا بينهم شرطى وصحفي.
وكان طبيب فى مستشفى جابرييل تورى فى باماكو أعلن فى وقت سابق سقوط "12 جريحا على الأقل، أحدهم شرطى أصيب فى جبهته، ورجل سياسى واحد على الأقل".
الشرطة المالية
سيدة مصابة في التظاهر
متظاهرون يرفعون علم مالي
مصاب في التظاهرات
مظاهرات مالي
مواجهات عنيفة فى كشمير احتجاجا على قتل شاب بسيارة عسكرية هندية
وفى كشمير، أطلقت الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع وقنابل رذاذ الفلفل لتفريق آلاف المشاركين بجنازة شاب توفى، اليوم السبت، متأثرا بجروحه بعد أن صدمته سيارة لمتطوعين عسكريين فى كشمير الهندية.
ورد المشاركون فى الجنازة برمى الحجارة على رجال الأمن فى جولة عنف جديدة فى سريناغار المدينة الرئيسية فى الإقليم المنقسمة بين الهند وباكستان، وجرح أربعة متظاهرين على الأقل وفق الشرطة وشهود.
وقال المفتش العام للشرطة فى كشمير "اس. بي. بانى": "كانت هناك بعض حوادث رمى الحجارة فى وسط المدينة لكن عناصرنا مارسوا ضبط النفس واستخدموا أقل قدر من القوة".
وتوفى قيصر بهات (21 عاما) فى المستشفى بعد أن صدمته الجمعة سيارة تابعة لقوة متطوعين قرب المسجد المركزى فى المدينة خلال تظاهرة احتجاجا على عنف رجال الشرطة.
وأظهر فيديو للحادثة تم تشاركه على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعى سيارة المتطوعين وهى تصدم المتظاهرين.
وبدا فى الفيديو عدد من المتظاهرين وهم يرمون الحجارة على سيارة تتجه نحوهم، ثم لقطات لشابين تحت السيارة وأحدهم يصرخ طالبا النجدة.
وقال مسؤولون انه تم توجيه الاتهام للسائق بقيادة السيارة بشكل متهور وخطير فى الوقت الذى كان فيه الشابان اللذان تعرضا للدهس يتلقيان العلاج.
وقال اسز بيز فايد مدير عام شرطة كشمير: "لقد أخذنا ملاحظة قوية بحادثة الأمس وسنتخذ اجراءات صارمة".
وقطعت السلطات انترنت الهواتف وشددت الدوريات فى الشوارع السبت بينما دعت الجماعات الانفصالية المعارضة للحكم الهندى إلى إضراب عام.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ نهاية الاستعمار البريطانى عام 1947، ويطالب كل منهما بالمنطقة بشكل كامل.
وتنشر الهند 500 ألف جندى فى الجزء الذى تسيطر عليه من كشمير حيث عدد من الجماعات المسلحة تحارب من اجل الاستقلال او الاندماج مع باكستان.
وأمرت الهند بوقف الاعمال الحربية لمدة 30 يوما بمناسبة شهر رمضان فى المنطقة ذات الغالبية الإسلامية، لكن ذلك لم يوقف العنف بشكل كامل.
واندلعت احتجاجات الجمعة فى رد على مواجهات الأسبوع الماضى بين الشرطة والمتظاهرين قرب المسجد المركزى والذى أسفر عن جرح 50 شخصا، وادعى المصلون أن الشرطة أطلقت غازا مسيلا للدموع وطلقات نارية داخل المسجد.
والشهر الماضى قتلت سيارة مدرعة للشرطة متظاهرا آخر فى سريناغار، ونفت الشرطة فى البداية علاقتها بالحادث الى حين ظهور فيديو تم تصويره بواسطة هاتف للسيارة وهى تصدم الرجل.
اشتباكات كشمير
الغاز المسيل للدموع
تشيع جثمان الشاب
جانب من التظاهر
عاهل الأردن: ليس العدل تحمل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية
وعن الأردن، انتهى اجتماع بين ممثلى النقابات المهنية الأردنية ورئيس الوزراء هانى الملقى اليوم السبت حول مشروع قانون ضريبة الدخل بدون التوصل إلى اتفاق.
ودعا العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى الحكومة ومجلس الأمة (بشقيه مجلس النواب ومجلس الأعيان) إلى "قيادة حوار وطنى شامل وعقلانى حول مشروع قانون ضريبة الدخل".
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكى فان الملك قال مساء السبت خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطنى الذى يضم مسؤولين حاليين وسابقين إنه "ليس من العدل أن يتحمل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية".
وحض الحكومة ومجلس الامة على "أن يقودا حوارا وطنيا شاملا وعقلانيا للوصول إلى صيغة توافقية حول مشروع قانون الضريبة، بحيث لا يرهق الناس ويحارب التهرب ويحسّن كفاءة التحصيل".
رئيس الوزراء يرفض مشروع قانون لإصلاح الضرائب
رفض رئيس الوزراء الأردنى هانى الملقى اليوم السبت سحب مشروع قانون لإصلاح الضرائب يدعمه صندوق النقد الدولى كان قد أثار احتجاجات بسبب رفع الأسعار وقال إن الكلمة الأخيرة حول مصير مشروع القانون بيد البرلمان.
وقال الملقى للصحفيين بعد اجتماع مع رؤساء اتحادات عمالية ونواب فى البرلمان "إرسال مسودة قانون الضريبة لا يعنى أن يوافق عليه مجلس النواب أو يوافق على جزء منه أو أن يوافق حتى على مادته فالمجلس سيد نفسه".
وتقول اتحادات عمالية إن مشروع القانون، وهو جزء من إجراءات تقشف أوسع نطاقا يوصى بها صندوق النقد الدولي، سيؤدى إلى تدهور مستويات المعيشة.
وفى وقت سابق من هذا العام، جرى رفع ضريبة المبيعات وإلغاء دعم الخبز ضمن خطة أجلها ثلاث سنوات تهدف إلى تقليص فاتورة ديون البلاد البالغ حجمها 37 مليار دولار، والتى تعادل 95 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالي.
وتقول الحكومة إنها تحتاج المال لتمويل الخدمات العامة وإن الإصلاحات الضريبية تقلص مساحة التباينات الاجتماعية من خلال فرض عبء أكبر على أصحاب الدخل المرتفع وإنها لم تمس أصحاب الدخل المنخفض.
وقال الملقى إن صندوق النقد الدولى أكمل مهام أحدث بعثاته للبلاد يوم الخميس وإنه يأمل فى أن تنتهى المملكة بحلول منتصف عام 2019 من معظم الإصلاحات الضرورية اللازمة لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح.
العاهل الأردني يترأس الاجتماع
العاهل الأردني
جانب من الاجتماع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة