تلال من الياميش والمكسرات بأشكال وألوان مختلفة مرصوصة تنادى على المارة لشرائها كالعادة فى شهر رمضان الكريم، تملأ خيمة "وائل" الذى لم يتخط عمره 15 سنة، وورث الخيمة عن أجداده ليقف فيها ساعات فراغه من المذاكرة يساعد والده فى تجارة البلح والياميش.
فهى أشهر خيمة لبيع البلح والياميش فى حى السيدة زينب، واعتاد أصحابها أن يعدونها فى شهر شعبان لتظل موجودة طوال شهر رمضان فى نفس المكان المخصص لها على مدار سنوات طويلة، لا يستطيع الباعة المجاورين وأصحاب الخيم الاقتراب من مكان هذه الخيمة فتاريخها قادر على حفظ مكانها السنوى بالقرب من سور مسجد السيدة زينب.
"باخد شيفت فى الخيمة عشان أريح والدى" هكذا بدأ "وائل" حديثه معنا ليوضح عشقه لمساعدة والده فى التجارة التى ورثها عن الأجداد ليتلذذ بالوقوف فى المكان الذى وقف فيه جده ومن بعده والده ويبيع الياميش والمكسرات بكل أنواعها، مؤكدا "إحنا أرخص من أى مكان تانى" فيحاول جاهدا أن يقدم السلع المعروضة لديه بأرخص الأسعار ليشتريها الغنى والفقير وتفوح فرحة الشهر الكريم فى كل البيوت المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة