أطلق النائب محمد الكومي ، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار ، حملة لمكافحة الإدمان بالتعاون مع مراكز الاستشفاء الحكومية.
وقال" الكومى"، فى تصريحات له ، إن انتشار المخدرات والانخراط فيها يمثل خطورة على المجتمع بأثره ، ولاسيما أن الدولة تبذل جهودا للحد من ظاهرة الإدمان وتجارة المخدرات ، وهو ما يتعين وجود دور مجتمعي ومدنى لمحو تلك الأزمة.
وأضاف نائب المصريين الأحرار، أن مبادرته لمكافحة الإدمان تتخذ محور الحد من تجارتها بالدائرة وذلك من خلال نشر ثقافة تركيب كاميرات المراقبة لرصد تجار المواد المخدرة وإخطار الجهات الأمنية بها، فضلا عن توفير دور استشفاء للمدمنين.
وأشار إلى أن خطواته لإدراج " الفودو" ضمن المواد المخدره أحد محاور الحملة ويهدف لإدراج كافة المواد المخدره المصنعه وغيرها ضمن الممنوعات.
واقترح نائب دائرة عين شمس تخصيص عام ٢٠١٩ لمكافحة الإدمان نظرًا للخطورة الداهمة التي يشكلها على استقرار المجتمع.
وكشف " الكومي " عن مساعيه لإنشاء مركز استشفاء خدمى بالجهود الذاتية لتخفيف العبء عن المراكز الحكومية، وتابع: "أن المناطق تتخوف من وجود مركز استشفاء او علاج ادمان بمحيطها ولذا سنلجأ للمناطق المنعزله والخاليه من الكثافة السكانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة