أسئلة اليوم الشائعة.. كيف تتعلم المنتخبات العربية من درس المونديال؟ ماذا يستفيد طالب الثانوية العام من تسريب الامتحانات؟ كيف يتم فرض الضرائب فى مصر؟

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 09:00 م
أسئلة اليوم الشائعة.. كيف تتعلم المنتخبات العربية من درس المونديال؟ ماذا يستفيد طالب الثانوية العام من تسريب الامتحانات؟ كيف يتم فرض الضرائب فى مصر؟ منتخب تونس
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضايا متعددة مطروحة على الساحة المحلية والدولية فى مختلف المجالات، سواء الرياضية أو السياسية أو الاجتماعية التى تهم قطاعات عريضة، على سبيل المثال عقدة الدقيقة 90 للفرق العربية بكأس العالم والأخطاء الدفاعية وكيف يمكن الاستفادة منها، واستمرار مشكلة تسريب امتحانات الثانوية العامة، والحديث عن فرض ضرائب جديدة على مستخدمى الآيفون.. وبناءً عليه نرصد أسئلة اليوم الشائعة فيما يلى:

كيف تتعلم المنتخبات العربية من درس المونديال؟

هزائم قاسية تلقتاها المنتخبات العربية بالجولة الأولى من مونديال روسيا، وجاءت قسوتها بسبب الخسارة فى الدقائق الأخيرة من عمر المباريات وليس فى كم الأهداف التى تلقتها الشباك.

وباستثناء منتخب السعودية الذى خسر بنتيجة خمسة أهداف مقابل لا شىء فى المباراة الافتتاحية للبطولة أمام روسيا فإن منتخبات مصر وتونس والمغرب أدت بصورة جيدة فى اللقاءات لكن غاب عنها التركيز بالدقائق الأخيرة.

بالنسبة للمنتخب المصرى فقد خسر من أوروجواى بهدف نظيف فى الدقيقة 89 من عمر مباراته أمام الأوروجواى لكنه غاب عنه النزعة الهجومية، وفى المقابل هزم المنتخب المغربى من نظيره الإيرانى بهدف دون رد تم سجيله فى الوقت بدل الضائع، وقد أخذ الجميع على أسوط الأطلسى فى هذا اللقاء التركيز الهجومى دون الاهتمام بالجوانب الدفاعى.

وقد تكرر سيناريو مصر والمغرب فى لقاء تونس أمام إنجلترا بخسارة نسور قرطاج بهدفين مقابل هدف، ومن هنا يمكن القول أن كل المنتخبات العربية يجب عليها التعليم من درس المونديال بالجولة الأولى والاهتمام بكل الجوانب دون التركيز على شىء وترك الآخر بمعنى أوضح أن تسعى دوما لامتلاك منتخبات متكاملة وليست فرق تجيد جانب دون الآخر.

ماذا يستفيد طالب الثانوية العام من تسريب الامتحانات؟

دون انقطعا تستمر أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة على مواقع التواصل الاجتماعى وجروبات الواتس آب المخصصة للغش، ورغم الإجراءات الإليكترونية الجديدة التى اتبعتها وزارة التربية والتعليم والتى يمكنها كشف الطالب الذى قام بتسريب الامتحان من خلال صورة الورقة المسربة، ومع ذلك لا تزال عمليات الغش نشطة على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى. فلماذا يقبل طالب على تسريب وتصوير ورقته رغم علمه بأنه قد يضيع مستقبله أو تلغى السنة بالكامل.

عندما تبحث عن ورقة أسئلة أو إجابات لامتحانات مادة معينة ستجد الكثير من الصفحات المخصصة للغش التى تجيبك وكذلك توصيات من طلبة لزملائهم بدخول جروبات معينة ولكن "كله بحسابه"، وهناك الكثير من الإغراءات المالية للطالب الذى يقوم بتسريب الامتحانات.

الدكتور إبراهيم مجدى حسين استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس، قال لـ"اليوم السابع"، أن الطالب الذى يقوم بتسريب الامتحان لديه ميول إجرامية أو عدوانية تجاه المجتمع، ويعتبر أن كسر القواعد والقوانين كنوع من التحدى للمجتمع واستعرض للقوة، ويكون لدى هذا الطالب نوع من الخلل فى سلوكياته واضطراب شخصى يعاقب عليه القانون وتقع عليه المسئولية الجنائية.

وعن قيام بعض الطلاب بالتسريب رغم معرفتهم المسبقة بوجود طريقة لكشفهم، قال حسين أن الشخص السيكوباتى ليس دائما ذكى ومحتاط فهناك الكثير منهم أغبياء، بالإضافة إلى أن الكثير من هؤلاء لا يخطط للجريمة بل هو يفعلها دون تخطيط إما لأنه سيحقق الكثير من المال فليس لديه أى مبالاة بالعواقب، او أن يكون كسر حاجز الخوف من الأساس.

كيف يتم فرض الضرائب فى مصر؟

انتشرت شائعة اليوم على وسائل التواصل الاجتماعى بفرض ضرائب جديدة على مستخدمى الآيفون، وهى الشائعة التى نفاها وزير المالية الدكتور محمد معيط جملة وتفصيلا، ولكن من المهم أن نعرف كيف يتم فرض الضرائب.

فرض أى ضريبة أو إلغائها أو زيادتها لا يتم إلا بقانون يصدره الجهة التشريعية وهى مجلس النواب حاليا، وتمر بعدة مراحل، فإما تقترحها الحكومة فى هيئة مشروع قانون تتقدم به إلى البرلمان للمناقشة والموافقة عليه وإقراره أو رفضه، وإما يتقدم به نواب البرلمان أنفسهم ويأخذ نفس الخطوات، وفى أغلب الحالات وزارة المالية هى التى تقترح أى مشروعات قوانين متعلقة بالضرائب خاصة وأنها تحتاج دراسات فنية حول الآثار المتوقعة منها على الموازنة العامة للدولة والشرائح المخاطبة من الضريبة.

وكان آخر قانون ضريبى أقرته مصر عام 2016 وهو قانون ضريبة القيمة المضافة بديلا لضريبة المبيعات الذى وحد نسبة الضريبة على استهلاك السلع والخدمات بواقع 13%، تم زيادتها إلى نسبة 14% العام الماضى، ويتحمل مستهلك السلعة أو الخدمة عبء الضريبة، وليس مقدم الخدمة او بائع السلعة أو منتجها.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة