أكثر الأحاديث التى تفرض نفسها على جنبات معظم الجلسات الرياضية على مستوى العالم خلال السنوات العشر الأخيرة هى عقد مقارنة بين الأرجنتينى ميسى، نجم برشلونة والبرتغالى كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، وكان السؤال المسيطر على المشهد دائمًا: من يستحق لقب أسطورة الجيل الحالى؟
هناك حالة انقسام دائمة بين النجمين حول الإجابة على هذا السؤال خصوصًا أنهما تبادلا الحصول على جائزة أفضل لاعب فى العالم على مدار السنوات الماضية.
لكن إذا نظرنا على أرض الواقع وعقدنا مقارنة سريعة خلال الأربع سنوات الأخيرة تحديدًا، سنجد أن رونالدو تفوق كثيرًا على ميسى سواء على مستوى الأندية أو منتخبى بلادهما، فـ«الدون» حصد مع الملكى أبطال أوروبا 4 مرات متتالية، وحصد مع منتخب بلاده لقب أمم أوروبا الأخيرة، أضف إلى ذلك تسجيله «هاتريك» فى مرمى إسبانيا بأولى مشاركاته بمونديال روسيا الحالى. فى المقابل، اكتفى ميسى بالإنجازات مع برشلونة، وواصل النحس مطاردته مع «راقصى التانجو»، فهو لم ينجح فى إضافة أى بصمة مع منتخب بلاده، فقد خسر نهائى كوبا أمريكا الماضى أمام منتخب تشيلى للمرة الثانية على التوالى، مما جعله وقتها يعلن الاعتزال قبل أن يتراجع عن قراره، ولعل ما حدث له فى أولى مبارياته بالمونديال الحالى أمام أيسلندا وإضاعته ركلة جزاء فى المباراة التى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق يؤكد أن التاريخ يعيد نفسه مع «البرغوث». «الحقيقة الواحدة الآن هى أن رونالدو يتفوق على ميسى والعديد من أسلافه فى جيله الحالى والأجيال السابقة بمراحل، وينقصه فقط حصد لقب كأس العالم».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة