صور.. "حتى لا ننسى جرائم الإخوان".. قصص حياة 18 شهيدا من الجيش والشرطة قدموا أرواحهم للوطن.. أبوشقرة استشهد قبل شهر من زفافه.. ومنسى "الطاووس الأكبر" كان مرصودا من الإرهابيين.. والشبراوى أسطورة الصاعقة المصرية

السبت، 16 يونيو 2018 11:00 ص
صور.. "حتى لا ننسى جرائم الإخوان".. قصص حياة 18 شهيدا من الجيش والشرطة قدموا أرواحهم للوطن.. أبوشقرة استشهد قبل شهر من زفافه.. ومنسى "الطاووس الأكبر" كان مرصودا من الإرهابيين.. والشبراوى أسطورة الصاعقة المصرية صورة للشهداء وزوجاتهم
إعداد – فتحية الديب - هند مغربى - هانى فتحى - أيمن لطفى - محمد طارق - منال العيسوى - شريف الديب - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترحل الرموز وتبقى سيرة عطائهم شاهدة على وطنيتهم وحبهم لوطنهم‏، حين كانوا فى مواقعهم لم يكن فى خاطرهم إلا أن يؤدوا واجبهم، إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فظلت أعمالهم شاهدة على أصالة معدنهم، نقاء سريرتهم و سيرتهم العطرة، وتبقى سيرة العظماء خالدة فى صفحات ناصعة من تاريخ الوطن، ويحفل التاريخ  المصرى بمئات الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة هذا الوطن والذود عن مقدراته وكسر شوكة الإرهاب الغاشم، وبعدما حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الدعوة لعدد من أسر الشهداء، لتأدية  صلاة العيد مع أسر وأبناء شهداء الوطن، حرص "اليوم السابع" على رصد بطولات الشهداء فى محافظات مصر وكيف قدموا تضحيات من أجل الوطن.

كان قد أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة عيد الفطر المبارك أمس، بأحد المساجد الكبرى، والتقى أسر الشهداء أول أيام العيد واحتفل معهم.

وقال الرئيس السيسى خلال جلسة "اسأل الرئيس" بمؤتمر الشباب الخامس الذى عقد فى القاهرة نهاية الشهر الماضى "هنصلى العيد مع أسر الشهداء وهنحتفل بأولادهم.، واللى عايز يبقى موجود معانا أهلا به، وهنقولهم إننا مش هننساكوا ولا هننساهم".

"اليوم السابع" التقى أسر الشهداء قبل لقائهم بالرئيس.

الشهيد محمد أبوشقرة ضابط الأمن الوطنى

 الشهيد محمد أبو شقرة ابن محافظة الفيوم، والضابط بمديرية أمن شمال سيناء، والذى استشهد فى 9 يونيو عام 2013، قبل شهر من زفافه، فهو ضابط الأمن الوطنى المتخصص فى عمليات الإرهاب الدولى، وحاصل على أعلى الأوسمة والتدريبات القتالية، واستطاع أن يتفوق على أكثر من 120 ضابطًا فى مسابقة أقيمت فى الأردن وفاز فيها بالمركز الأول، وملقب بين زملائه بالشبح، واستشهد فى مواجهة أمنية مع عناصر خطرة بمدينة العريش، كان من أوائل من أطلقوا شرارة الاعتراض على حكم الإخوان، ووهو من أكفأ 10 ضباط مقاتلين فى وزارة الداخلية، ويروى المقربون منه أنه كان فعالًا للخير، حيث  تكفل بطفل يتيم اسمه عبد الله، كما كان دائم التردد على دور المسنين، ليقدم لهم المعونة، إضافة إلى حرصه على التصدق على المحتاجين.

استشهد أبو شقرة على يد 4 مسلحين ملثمين يستقلون سيارة دفع رباعى، تمكنوا من تضييق الخناق عليه، وأطلقوا وابلًا من النيران عليه، ورد عليهم فقتل اثنين من المهاجمين، لكن الشهيد تلقى 9 رصاصات، 3 بالذراع اليمنى و6 بالظهر، ليدخل ضمن قائمة شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء الوطن.

الشهيد أحمد المنسى قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء

واحد من هؤلاء، هو الشهيد البطل العقيد  أحمد صابر  المنسى ابن مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، الذى استشهد فى السابع من يوليو 2017، فى الهجوم الإرهابى الذى وقع فى مدينة رفح، وُلد فى مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية عام 1977 م، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة "92 " حربية ضابطًا بوحدات الصاعقة، وخدم الشهيد فى الوحدة " 999 " قتال، وحدة العمليات الخاصة للصاعقة بالقوات المسلحة، و تولى قيادة الكتيبة "103" صاعقة خلفًا للشهيد العقيد" رامى حسنين" الذى استشهد فى شهر أكتوبر عام 2016، وقام بإحباط  125عملية إرهابية، فى سيناء وحافظ على حياة أكثر من 600 جندى خلال 4 شهور فقط.

 وكان قائد المجموعه التى دخلت جبل الحلال قبل تطهيره بـ 14 يوما، وقام برصد جميع تحركات واتصالات الجماعات المسلحة، وكان محبوبا جدا وسط جنوده لأنه كان يشاركهم فى المداهمات والكمائن، وكان شديد الحرص على حياة جنوده، وكل وصيته قبل استشهاده أنه يدفن بالأفرول العسكري، ومتزوج وأب لثلاثة أطفال أكبرهم "حمزة" فى المرحلة الابتدائية، ويُعد أحد أشجع وأكفأ ضباط وحدات الصاعقة والقوات الخاصة عمومًا.

ويقول الدكتور محمد سليم والد زوجة الشهيد، كل مرة كان الشهيد، يسافر فيها إلى شمال سيناء، كنا نضع  أيدينا على قلوبنا، لأنه كان مرصودا، وكانوا يطلقون عليه الطاووس الأكبر نظرا لشجاعته وبراعته.

الشهيد أحمد الشبراوى رقم 2 بالكتيبة 103 صاعقة

الشهيد "أحمد الشبراوي" تخرج من كلية الحربية  عام 2007، الدفعة 101، ونقل للعمل برفح، حتى عام 2010، وبعدها التحق بالفرقة "777" الصاعقة المصرية، وحصل على فرقة مكافحة الإرهاب من إيطاليا، ومن عام 2010 حتى عام 2013 ظل يخدم فى الصاعقة الفرقة 777 حتى انتقل مرة ثانية للعمل فى رفح حتى استشهاده يوم 7 يوليو 2017.

 ويقول "عمر الشبراوى" والد الشهيد، إن نجله كان محبا لزملائه بطريقة كبيرة، وكان معروفا بينهم بأسطورة الصاعقة المصرية، لدرجة أن أحد الضباط الناجين من الكتيبة زاره بالمنزل وحكى له عن البطولة المشرفة للشهيد "الشبراوي" وقت الهجوم على الكتيبة 103، وأنه كان يقدم نفسه عن العساكر ويجعلهم خلفه خوفا عليهم، وأنه قاتل ببسالة وأسقط عددا من الإرهابيين، وكان الشهيد منسى يحبه جيدا، وترددت أنباء بعودة نجلى للصاعقة بإنشاص الرمل قبل شهرين من الحادث، لكنه ظل بسيناء بعد ما طالبه الشهيد "منسى" أن يظل معه بالكتيبة، وكان يحب الشهيد "منسي" بشكل غير معقول، لأنهما كان كل إجازة يسافران سويا، حتى نال الشهادة، وطالب والد الشهيد بتعين شقيقة الشهيد فى جهاز الدولة.

الشهيد محمد خالد السحيلى رئيس مباحث قسم ثالث العريش

 وأيضا الشهيد البطل الرائد "محمد خالد السحيلي" رئيس مباحث قسم ثالث العريش، بمديرية أمن شمال سيناء،  والذى استشهد فى الثانى والعشرين من أبريل عام 2015،  دون فى منشوراه على  صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك قبل أسابيع من استشهاد "يشهد الله أنى بأشتغل المهنة دى لوجه الله وإذا حصل لى نصيب فى الشهادة فأنا ماتركتش لبناتى ولا مراتى فلوس بس سبتلهم على قد ما قدرت اسم محترم"، والشهيد " من مواليد 1982،  بمركز كفر صقر بالشرقية، دفعة 2003 من كلية الشرطة، وتم اختياره ضمن 3 من أكفاء الضباط على مستوى المديرية للمشاركة فى مأمورية جبل الحلال فى سيناء، بعد أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ.

 وتقول" همت الجندى" زوجة الشهيد، إنه انتقل فى أغسطس عام 2010 للعمل بسيناء وتم تصعيده  رئيسا لمباحث قسم ثالث العريش، وظل بسيناء حتى يوم استشهاده، وشارك فى ضبط كميات المخدرات التى تم ضبطها ومصادرتها، فضلا عن حرق مزارع البانجو، وفى الجانب السياسى شارك فى فريق البحث فى قضية استشهاد الشهيد "محمد أبوشقرة"، كما كان  ضمن المأمورية التى تمكنت من القبض على  الإرهابى عادل حبارة، بعد إرتكابه مذبحة رفح الثانية، وضمت المأمورية  7 من قيادات وضباط مديرية شمال سيناء كان أصغرهم، بعد أن وردت معلومات سرية بتردد "حبارة" على أحد المتاجر لشراء بعض الأغراض، وتم محاصرته وتطويقه، وحاول تفجير قنبلة معه لكن القوات تصدت له، بعد محاولته الفرار والاشتباك مع القوات  ولطخت دماءه تى شيرت أبيض كان يرتديه زوجى فى المأمورية.

 وأضافت: أنه قام بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي، ليلة القبض على حبارة، وظل يردد أمام الجميع  قائلا" " أشهدوا ياناس رجعنا حق المجندين رجعنا حق المجندين الغلابة".

الشهيد "محمد عيد عبد السلام" ضابط الأمن الوطنى بالشرقية

  والشهيد "محمد عيد عبد السلام" الضابط فى قطاع الأمن الوطنى بالشرقية، والذى استشهد فى شهر فبراير عام 2014، والذى يعتبر من أشهر الضباط فى القطاع على مستوى الوزارة، وذلك بسبب مهارته فى عمله إلى جانب إشرافه على ملف الجماعات التكفيرية بالشرقية، والذى استطاع هو وزملاؤه من توجيه ضربات قاصمة لتلك الجماعات، بالإضافة إلى إشرافه الشخصى على تأمين أسرة الرئيس السابق محمد مرسى خلال فترة حكمة أثناء تواجدهم بالمحافظة، مما جعله هدفا معروفاً للجماعات التكفيرية، وكان استهداف الشهيد أمام منزلة بميدان القومية بالزقازيق قد حدث أثناء نزوله من المنزل متجها إلى عمله، فقام إرهابيون مسلحون يستقلون دراجة بخارية باستهدافه بإطلاق 5 رصاصات عليه بالصدر والبطن استشهد على إثرها داخل مستشفى خاص.

الشهيد أركان حرب العقيد" هانى سليمان" رئيس عمليات اللواء 58

 والشهيد أركان حرب العقيد "هانى سليمان " رئيس عمليات اللواء 58 وقائد فرقة تأمين كوبرى السلام والذى استشهد يوم فض اعتصام رابعة، من عام 2013، وهو من أبناء قرية قصاصين الأزهار مركز أولاد صقر، متزوج من "سكينة عبد السلام" مدرسة بمدرسة اللغات بالشرقية، وترك طفلين "نوران" بالصف الثالث الإعدادي، و"محمود" بالصف الأول الإعدادى.

 وعن يوم الاستشهاد، كان يوم فض أحداث رابعة، حيث كان الشهيد يقضى إجازة العيد مع أسرته، وقام عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، بإطلاق النيران عليه وهو فى طريقه للوصول للقنطرة شرق، واستشهد وأصيب سائق سيارته، وبعد استشهاده حضر لمنزله مجند يدعي " وحيد" قدم واجب العزاء، وطالب من أسرته مصحف الشهيد، لأنه كان يعلمه فى هذا المصحف، وكان يخصص جزءا من راتبه الشهرى للبسطاء والفقراء، كما كان يساعد الأمين من المجندين على تعليم القراءة والكتابة.

النقيب "أحمد وحيد" ضابط الأمن المركزى بالإسماعيلية

 النقيب"أحمد وحيد" ابن مدينة الزقازيق، تخرج من كلية الشرطة سنة 2004، وانتقل للعمل بقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية حتى سنة 2009 ونقل بعدها للعمل بقطاع الإسماعيلية حتى يوم استشهاد سنة 2013، وهو الابن الوحيد لأسرته، ومتزوج من المهندسة "بسمة حسن" ولديه 3 أطفال، هم "يوسف " 9 سنوات و" مازن" 8 سنوات و" زياد" 6 سنوات ونصف.

 وتقول  المهندسة "بسمة حسن" زوجة الشهيد، ذات يوما وجدته  متأثرا ويبكى بشدة، وذلك عندما وصل "مرسي" للحكم وكان قلق على البلد، ودائما يحدثها أن البلد هتضيع مع  حكم الإخوان، إلى أن دخل فى حالة من الحزن الشديد، وفى صباح يوم 17 ديسمبر لسنة 2013، بعض فض رابعة وقيام جماعة الإخوان بالأعمال الإرهابية، رصدت الأجهزة الأمنية وجود متفجرات بشقة بأحد المناطق بالإسماعيلية لكى يتم استخدامها فى أعمال إرهابية، وعلمت بعد ذلك بأن زوجى لم يكن مطلوب منه بالمشاركة فى تلك المأمورية، ولكنه صمم على المشاركة وظل طول الليل صاحى بمكتبه حتى حان وقت المأمورية، وكان أول من دخل الشقة وأثناء تعامله مع الإرهابى أصابه بطلق نارى بالفم، استشهد فى الحال.

الشهيد الملازم أول أحمد الشاذلى شهيد العملية الشاملة بسيناء

"سيناء أبطالك معاكى لأخر نفس مش هيسبوكي، يارب اكتب لى الشهادة كما كتبتها لإخواني، وأتمنى من الله أن يعجل موعد لقائه فللحبيب اشتياق وللجنة مذاق، فعندما يحين الموعد فإن الأقدار ستوقف حتى يكتب الشهادة"، هذه كانت جزء من تدوينات البطل الشهيد الملازم أول أحمد الشاذلى ابن محافظة الشرقية، الذى استشهد منذ عدة أشهر تاركا تاريخا مشرفا، فقد أنقذ بروحه كتيبة كاملة من التفجير على يد العناصر التكفيرية بسيناء.

 وأكد والده" الشاذلي"  قائلا "أنا فخور أن ابنى مات راجل وهو مدافع عن وطنه وفداه بروحه، وكان شجاعا ومقداما، والشهيد كان كل شىء لي، وكانت والدته تبحث له عن عروسة، لكنه غالى والوطن غالي، فاحتسبته عن الله من الشهداء، ويكفينى فخرا أنه قائد كتيبته 101 أثناء مشاركته معنا فى تشييع الجثمان، قال لي "أحمد بطل وفدى الكتيبة بأكملها من التفجير ولك أن تفخر به".

الشهيد "محمود منير" شهيد كمين الصفا

ضرب الشهيد البطل النقيب "محمود منير" معاون مباحث قسم ثان العريش، الذى استشهد فى شهر مارس سنة 2016،  فى أحداث كمين الصفا، قرر عدم ترك سيناء، إلا بعد أخذ بالثأر لصديق عمره، وترك طفله الوحيد، عمره 10 شهور وقت الاستشهاد.

 وتقول "راندا ثروت"  زوجة الشهيد: زوجى كان بطل وقاتل التكفيريين بالرغم من إصابته بطلق نارى فى الساق، أثناء المطاردة وقتل 2 منهم بسلاح زميله، إلى أن تلقى طلقة بالقلب أودت بحياته، لكنه مات  بطل وهينتظرنى على باب الجنة، مثل ما كان دائما يقول، "يارب أموت شهيد وأنتظرك على باب الجنة"، مناشدة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم زوجها على أحد الكبارى بمحافظة الشرقية تخليدا له.

الشهيد "محمد أحمد ثابت" الابن الوحيد لأسرته

والشهيد النقيب "محمد أحمد ثابت" الذى استشهد يوم 16 – أبريل سنة 2013، أثناء قيامه برئاسة القول الأمنى المكلف بتأمين طريق نِخل، بالمرور بدائرة قسم شرطة نِخل، وأثناء ذلك تعرضت القوات لهجوم من قبل بعض العناصر الإجرامية.

وتقول "عزة عبد المنعم إبراهيم" والدة الشهيد النقيب "محمد أحمد ثابت" معاون مباحث نخل بمديرية أمن سيناء، الذى استشهد، أثناء تأدية واجبه الوطنى بأرض سيناء، كما أن  وفاته  كانت بمثابة شرارة البداية بمركز فاقوس، لجمع توقعات حملة تمرد، لإقالة "محمد مرسي" وجماعته الإرهابية، حيث نظم المئات من شباب مركز فاقوس، المسيرات الحاشدة، للمطالبة برحيل"مرسي" وجماعته، وذلك مع رفعهم صور للشهيد"محمد أحمد ثابت"وذلك تعاطفا مع أسرة الشهيد التى فقدت نجلها الوحيد.دفاعا عن الوطن، ولم يتزوج، واستشهد وكان قد صلى الفجر جماعة بزملائه واستشهد بعد ساعات.

الشهيد أركان حرب "يحيى حسن" ابن محافظة بنى سويف

الشهيد عقيد أركان حرب يحى حسن على، ابن قرية معصرة نعسان التابعة لمركز إهناسيا غرب محافظة بنى سويف، قائد الكتيبة 351 مشاة، وابن الدفعة 92 حربية، متزوج ولدية من الأولاد ثلاثة أكبرهما الحسن الطالب بالصف السادس الابتدائى بمدينة بنى سويف.

وتقول الدكتورة فاطمة حسن نائب رئيس جامعة بنى سويف وشقيقة الشهيد عقيد أركان حرب يحيى حسن، إن شقيقها الشهيد هو قائد الكتيبة 351 مشاة، كما أنه أول من شارك فى بناء كمين كرم القواديس وكمائن منطقة الجدى، وهو أول من قام بعمل مداهمات فى محافظة جنوب سيناء، مشيرة إلى أن الشهيد تم نقله إلى شمال سيناء، حيث كان يشغل رئيس قسم التنفيذ فى المجموعة 28 نيابات شرطة عسكرية، وشارك إبان ثورة 25 يناير فى تأمين المنشآت الحيوية بمدينة القاهرة، وتابعت أن الجماعات الإرهابية وضعت الشهيد على قوائم الاغتيالات ورصدوا 10 ملايين جنيه لاغتياله، لمشاركته فى مأمورية تصفية  37 من العناصر الإرهابية.

الشهيد "السيد على بدر" ابن محافظة المنوفية

الشهيد" السيد على بدر" إبن محافظة المنوفية، الذى استشهد فى انفجار مدرعة برفح بشمال سيناء، أثناء عمله بشمال سيناء، وذلك حال قيام الإرهابيين بزرع قنبلة أدت إلى مصرع الشهيد ومعه 4 آخرين، وترك طفل عمره 4 شهور وقت الحادث.

ويقول شعبان شقيق الشهيد: "شقيقى ضحى بحياته فداء للوطن الغالى مصر ونحن جميعا أنا وأشقائى فداء للوطن، ومنهم لله اللى حرمونى من نور عينينا، أخونا الشهيد السيد والذى كان يعد من أطيب الشخصيات بينا وكان يحظى بحب جميع الجيران وأهالينا وأقاربنا لأنه كان دائم على صلة الرحم لجميع الأقارب، بالإضافة إلى أنه كان محافظا على أداء الصلوات فى جماعة.

ومن محافظة الدقهلية الشهيد محمد جودة السواح

الشهيد "محمد جودة السواح " ابن محافظة الدقهلية، والملقب بوحش سيناء، والذى توفى فى انفجار مدرعته ببئر العبد بالعريش أثناء عودته من مأمورية بالإسماعيلية، وكانت آخر كلمات الشهيد لزوجته "أمانى محمد اسماعيل" "متزعليش ومتدمعيش لو مت فأنا البطل أنا الشهيد وخلى بالك من بتول ومن الطفل اللى جاى ومن ماما وأخواتى عفاف وعمار مع السلامة يا أم ولادى".

وتقول أسرة الشهيد، إنه كان أطيب وأحن إنسان على الأرض وكان يتمنى أن يرى ابنته التى ولدت بعد وفاته لكن الخونة والغدارين قضوا على فرحته، حسبى الله ونعم الوكيل.

فيما تلقت أسرة الشهيد عددا كبيرا من التكريمات بعد استشهاده، تقديرا لدوره البطولى والتضحية التى قام بها فى سبيل الوطن.

الشهيد أحمد الدرديرى ابن محافظة المنيا

بعد 3 سنوات من استشهاد العقيد أركان حرب أحمد عبد الحميد الدرديرى، أحد أبطال القوات المسلحة الذى قدم نموذجاً رائعاً فى التضحية والإيثار، فى الهجوم الإرهابى المسلح على أحد كمائن سيناء بالشيخ زويد، وضحى بنفسه من أجل أن يعيش زملاؤه وجنوده، ليلة تهديدات داعش بإعلان ولايتها على سيناء، "اليوم السابع" زار أسرته بمسكنها.

وقالت "ياسمين" زوجه الشهيد "أحمد" لا يوصف وحين أتحدث عنه لا أعرف ماذا أقول، وكانت آخر أجازة له فى رمضان، وكانوا أطول أسبوعين، وكانت أحلى أجازة، فكان يصر على اصطحابنا معه أنا وعمر فى كل مكان، وفى كافة تحركاته، وكان يقول لنا يمكن تكون آخر إجازة لى، فرديت عليه قائلة دانت فى الإسماعيلية مش فى سيناء، لأنه مكنش قايل إنه فى سيناء، وأخذنا الموضوع بتهريج".

 وتكمل ياسمين، قائلة: "أحمد وقتها قال أنا عندى إحساس إنها ستكون آخر أجازة لى معكم، وأخذت حديثه بهزار، وقلت له استنى طيب لما ننقل هتسبنى انقل لوحدى، فضحك وقالى صحيح لو جرالى حاجة خدى بالك من عمر ومتبكيش وخلى عمر يختم القرآن"، ويوم الحادث عرفت الخبر من الفيس ولم أصدق لأنه كان مفهمنى أنه فى الإسماعيلية، وليس فى سيناء، وقالت إن ما يزيد وجعها هى وبعض زوجات الشهداء هو كتابة أرملة فى البطاقة وحذف اسم الزوج منها وأمنيتها الوحيدة كتابة زوجة الشهيد أحمد الدرديرى.

 الشهيد الرائد "أحمد محمد عبده" ابن محافظة المنيا 

الشهيد الرائد "أحمد محمد عبده" ابن محافظة بنى سويف، الذى  استشهد فى الخامس والعشرين من يناير 2014.

قالت "رشا محمد محمود" زوجة الشهيد، إنه خريج الدفعة 99 حرب إلكترونية، وعمل بالقوات المسلحة فى عدة مواقع منها فايد، السويس، واختير للعمل بجهاز المخابرات والاستطلاع لفك الشفرات، وأخفى عنى طبيعة  عمله، وكنت أقول له "لو محتاجينك أو حصل لك حاجة لا قدر الله نسأل عليك فين، قالى لى كل رصاصة مكتوب عليها اسم صاحبها، لو استشهدت هيبلغوكي، ولكننى لاحظت قبل استشهاده بشهرين أن الهدايا التى يحضرها لنا تحمل اسم مدينة العريش، فاخبرنى بأنه يعمل بالجهاز، ولكن فى الإدارة بالقاهرة ويؤدى عدة مهام ويتنقل بين عدة مواقع منها العريش، رغم أنه كان يعمل داخل طائرة استطلاع لفك الشفرات فى العريش، وعن يوم الحادث، كان زميل زوجى تأخر عن المهمة، وأبدى زوجى  قبوله المشاركة فى المهمة، وتعقب الطائرة صاروخا أطلقته جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وحاول الطيار عمل مناورة والهرب من الصاروخ والهبوط بها خارج الكتلة السكنية ولكن جسم الطائرة أصيب واشتعلت به النيران وانفجرت الطائرة فى الهواء، وارتفع صوت زوجى ناطقا الشهادتين ليستشهد مع زملائه من طاقم الطائرة، ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه بمحافظة المنيا وسط حراسة من الشرطة العسكرية ليدفن فى مقابر عائلته.

الشهيدان النقيب إسلام عبد الرازق وأحمد عبد الفتاح بقنا

وفى أغسطس 2011 خرج أهالى نجع حمادى لتشييع جثمان النقيب إسلام عبد الرازق محمد أبو الوفا الضابط بالقوات المسلحة، ابن مدينة نجع حمادى، والذى استشهد أثناء خروجه لمأمورية عمل بجنوب سيناء، والذى أكد أصدقاؤه وأقاربه أنهم لن ينسوا الشاب الخلوق المتواضع الشهيد إسلام عبد الرازق الذى التحق بالكلية الحربية، لخدمة وطنه لافتين إلى أنه فور تخرجه تم تعيينه للعمل بجنوب سيناء لمواجهة العمليات الإرهابية لما كان يتمتع به من إصرار واجتهاد كبير فى عمله.

وإيمانا من محافظة قنا بالتضحية الكبيرة التى قدمها الشهيد إسلام عبد الرازق تم تخليد ذكراه بإطلاق اسمه على مدرسة اللغات التجريبية بمركز نجع حمادى، لتصبح مدرسة الشهيد إسلام عبد الرازق.

وفى أغسطس 2017 شيع الآلاف من أبناء محافظة قنا جثمان الشهيد أحمد عبد الفتاح قائد قوات الدعم بقطاع الأمن المركزى الذى استشهد برصاص الغدر أثناء اقتحام وكر لعناصر إرهابية بمنطقة جبلية بمركز أبوتشت محافظة قنا حيث كان الشهيد فى مأمورية لمطاردة بؤرة إرهابية من المتهمين فى حادث تفجير الكنائس وتم إطلاق وابل من رصاص الغدر عليه مما أسفر عن استشهاده، الشهيد "أحمد عبد الفتاح" لديه طفلان خديجة التى تبلغ من العمر 7 سنوات وياسين الذى يبلغ 4 سنوات، وقدم حياته فداء للوطن وكان زملاؤه فى العمل وأصدقاؤه دائما ما يشيدون بدوره فى قطاع الأمن المركزى، وكذلك سمو أخلاقه وتخليدا لذكراه تم تغيير مسمى قطاع قنا للأمن المركزى بجنوب الصعيد إلى قطاع الشهيد أحمد عبد الفتاح جمعة وإطلاق اسمه على مدرسة بمدينة قنا.

الشهيد "أحمد السيد بركات" ابن محافظة الغربية

التقى "اليوم السابع" بأسرة الشهيد أحمد السيد بركات أحد هؤلاء الأبطال الذين أدوا واجبهم تجاه وطنهم وارتقت روحه إلى بارئها أثناء خدمته بمديرية أمن الدقهلية إثر قيام مجموعة إرهابية بتفجيرها، مما أدى إلى استشهاده وبعض زملائه، وقالت أسرته إن الشهيد، كان متسامحا لأقصى درجة حسن الخلق يتسم بالطيبة يصلى الوقت بوقته، وقرر يرتبط بإحدى الفتيات وبدأ فى تجهيز مستلزمات الزواج وأثناء ذلك حل عليه الدور للتجنيد فلبى النداء وبعد انتهاء تدريباته الأولية التحق بقوات الأمن المركزى، وتم توزيعه للخدمة فى مديرية أمن الدقهلية، وكان سعيدا بانضمامه إلى مصانع الرجال، لم يشتكى يوما من الأيام، وفى آخر إجازة للشهيد وقبل عودته للخدمة بمديرية الأمن جلس مع أسرته وأوصاها برعاية أشقائه وخطيبته وكأنه كان يشعر بأن هناك حدثا سيحدث له، وفى صباح اليوم التالى عاد إلى عمله وبعدها بساعات، استشهد فى التفجيرات التى حدثت فى مديرية الأمن، وكان سند أسرته حيث ترك التعليم للعمل فى مهنة النجارة حتى يساعد أسرته على أعباء الحياة.

3- الشهيد الرائد احمد محمد عبده

الشهيد الرائد احمد محمد عبده

8- ابن الشهيد يقبل صورة والده

ابن الشهيد يقبل صورة والده

أسرة الشهيد أحمد السيد بركات

أسرة الشهيد أحمد السيد بركات

الزميلة منال العيسوي تحمل أفروال الشهيد أحمد الدرديري

الزميلة منال العيسوي تحمل أفروال الشهيد أحمد الدرديري

الشهيد أحمد السيد بركات شهيد الشرطه

الشهيد أحمد السيد بركات شهيد الشرطه

الشهيد احمد المنسي

الشهيد احمد المنسي

الشهيد أحمد عبد الفتاح

الشهيد أحمد عبد الفتاح

الشهيد أحمد وحيد وأطفاله

الشهيد أحمد وحيد وأطفاله

الشهيد أسلام عبد الرازق 1

الشهيد أسلام عبد الرازق 


الشهيد السيد بدر إبن المنوفية

الشهيد السيد بدر إبن المنوفية

الشهيد المنسي

الشهيد المنسي

الشهيد انقيب أحمد وحيد

الشهيد انقيب أحمد وحيد

الشهيد محمد  جودة السواح إبن محافظة الدقهلية

الشهيد محمد جودة السواح إبن محافظة الدقهلية

الشهيد محمد أبوشقرة

الشهيد محمد أبوشقرة

الشهيد محمد عيد  عبد السلام ابن محافظة الشرقية

الشهيد محمد عيد عبد السلام ابن محافظة الشرقية

الشهيد يجى حسن ابن بنى سويف (8)

الشهيد يجى حسن ابن بنى سويف 

الشهيد يجى حسن ابن بنى سويف (12)

الشهيد يجى حسن ابن بنى سويف

رقم 1 الشهيد البطل محمد السحيلي

الشهيد البطل محمد السحيلي

رقم 1 الشهيد الملازم أول احمد الشاذلي

الشهيد الملازم أول احمد الشاذلي

رقم 1 الشهيد محمد أحمد ثابت بالزي الميري

الشهيد محمد أحمد ثابت بالزي الميري

رقم 1 الشهيد هاني سليمان

الشهيد هاني سليمان

رقم 1 النقيب محمود

النقيب محمود

رقم 1 النقيب محمود_1

النقيب محمود

رقم 5 زوجة الشهيد ونجليه نوران ومحمود

زوجة الشهيد ونجليه نوران ومحمود

رقم 7 الشهيد ونجله الوحيد

الشهيد ونجله الوحيد

رقم 10 الشهيد مع زوجته في أخر صورة لهما

الشهيد مع زوجته في أخر صورة لهما

رقم 10 الشهيد وزوجته ونجلهما

الشهيد وزوجته ونجلهما

رقم 13 الشهيد وزوجته

الشهيد وزوجته

رقم 17 الشهيد شبراوي بملابسه المري

الشهيد شبراوي بملابسه المري

رقم 20 صورة اخيرة للشهيدين منسي وشبراوي

صورة اخيرة للشهيدين منسي وشبراوي

رقم 23 الشهيد ونجله عمر

الشهيد ونجله عمر

زوجة الشهيد الدرديري والزميلة منال العيسوي

زوجة الشهيد الدرديري والزميلة منال العيسوي

زوجة الشهيد الدرديري

زوجة الشهيد الدرديري
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة