صور.. بيوت الله عامرة بعباده.. ملايين المسلمين يحتفلون بعيد الفطر.. 90 ألف شخص يؤدى الصلاة فى المسجد الأقصى..التكبيرات تملئ أرجاء الحرم المكى والمسجد النبوى..و"الجلباب" و"العيدية" و"الكعك" أبرز مظاهر الاحتفالات

الجمعة، 15 يونيو 2018 12:37 م
صور.. بيوت الله عامرة بعباده.. ملايين المسلمين يحتفلون بعيد الفطر.. 90 ألف شخص يؤدى الصلاة فى المسجد الأقصى..التكبيرات تملئ أرجاء الحرم المكى والمسجد النبوى..و"الجلباب" و"العيدية" و"الكعك" أبرز مظاهر الاحتفالات مسلمو العالم يحتفلون بعيد الفطر المبارك
كتب محمد رضا – تصوير (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل ملايين المسلمين حول العالم، الجمعة، أول أيام عيد الفطر المبارك، الذى يتميز بطقوس دينية واجتماعية متجانسة نوعًا ما بين جميع معتنقى الديانة الإسلامية فى مختلف البلدان، حيث يستهل المسلمين يومهم الأول من هذه المناسبة بأداء صلاة العيد فى المساجد حسب التوقيت المحلى لكل دولة.

وإلى جانب الطقس الدينى المتمثل فى الصلوات وترديد التكبيرات اتبهاجًا بحلول عيد الفطر المبارك، هناك طقوس اجتماعية مشتركة بين جميع الشعوب، وكذلك هناك تنوع واختلاف فى بعض مراسم الاحتفالات التى يتميز بها شعب عن آخر.

استعدادت الصلاة فى الهند

استعدادت الصلاة فى الهند

أطفال فى الهند

أطفال فى الهند

ملايين المسلمين يؤدون صلاة العيد حول العالم

وصباح الجمعة، أدى ملايين المسلمين فى جميع أنحاء العالم، صلاة عيد الفطر المبارك، حيث تجمعوا فى ساحات المساجد لأداء الصلاة وتهنئة بعضهم البعض بانتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر، واصطحب المصلون معهم نسائهم وأبنائهم ليشاركوهم تأدية الصلاة وفرحة العيد.

وتهافت ملايين المصلين فى دول العالم على المساجد مرددين التسبيح والتكبير والحمد، حيث تحتفل معظم الدول العربية والإسلامية، الجمعة، بأول أيام عيد الفطر، وقد اكتظ المسجد الحرم فى مكة المكرمة والمسجد النبوى بالمدينة المنورة والحرم القدسى الشريف بملايين المصلين منذ ساعات الصباح الباكر.

وأفاد مراسل "سكاى نيوز عربية"، بأن أكثر من 90 ألف مصل أدوا صلاة عيد الفطر بالمسجد الأقصى المبارك، وقد جاءوا من مختلف مناطق الأراضى الفلسطينية، كما أدى ملايين المسلمين، صلاة عيد الفطر المبارك، فى الحرم المكى، والمسجد النبوى بالمدينة المنورة، وملأت التكبيرات جنبات الأماكن المقدسة، هذا بالإضافة إلى 140 ألف شخص أدوا صلاة العيد فى مدينة برمنجهام البريطانية.

وأعلنت معظم الدول العربية أن الجمعة هو أول أيام عيد الفطر بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال لعام 1439 هـ، ويحتفل بعيد الفطر، الجمعة، كل من السعودية والبحرين والكويت والإمارات وسلطنة عمان واليمن ومصر وفلسطين ولبنان وسوريا وتونس والسودان.

أطفال يلعبون عقب صلاة العيد

أطفال يلعبون عقب صلاة العيد

العاب الاطفال فى الهند

العاب الاطفال فى الهند

الجلباب والعيدية والكعك أبرز مظاهر الاحتفالات حول العالم

وتشترك الشعوب العربية والإسلامية فى بعض الطقوس الاجتماعية فى تلك المناسبة الدينية السعيدة، فللاحتفال بالعيد مظاهر مختلفة وفقًا للعادات والتقاليد التى تختلف من دولة إلى أخرى، إلا أن الجميع يتفق حول الفرحة، ولمة الأهل والأصدقاء والجيران، وسط أجواء من البهجة والألوان الزاهية التى تعكسها الملابس الجديدة للصغار، وفى أحيان كثيرة للكبار أيضا.

فىى الصلاة يرتدى الجميع الجلباب الأبيض والملون الجديد، فيما تجتمع الأسر فى تلك المناسبة السنوية لخبز الكعك والبسكويت وغيرها من المخبوزات المرتبطة بعيد الفطر المبارك، وتتبادل الأسر والجيران فى تلك البلدان تهادى المخبوزات من كعك وبسكويت، وذلك كنوع من أنواع التقارب والود ومشاركة الفرحة، فيما يهدى الكبار الأطفال العيديات النقدية عقب صلاة العيد كى يستمتعوا بالاحتفالات وينفقوا تلك الأموال على التنزه ودخول دور السينما والمسرح، مبتهجين بملابسهم الجديدة التى حظوا بها بمناسبة العيد.

 

جانب من الصلاة فى الهند

جانب من الصلاة فى الهند

سيدات يصلين عيد الفطر فى اندونيسيا

سيدات يصلين عيد الفطر فى اندونيسيا

سيلفى العيد فى إندونيسيا

سيلفى العيد فى إندونيسيا

"الدشاديش" و"العيادى" و"الكعك".. أبرز مظاهر العيد فى الكويت

وتجدر الإشارة هنا، إلى أن للعيد فى الكويت سواء كان قديمًا أم حديثًا مذاقه الخاص ورونقه المميز الذى يعكس مدى حرص المجتمع الكويتى على تراث الأجداد، إلا أن هناك بعض المظاهر التى اختفت مع تعاقب الأجيال، فيما ظل البعض الآخر على حاله.

ففى الماضى، كانت اهتمامات واستعدادات الكويتيين مختلفة لاستقبال العيد، حيث كانوا يحتفلون به أولًا فى البيوت مع الأهل والأقارب، حيث يتجمع الصغار فى الفريج (الحى) عقب أداء صلاة العيد برفقة عائلاتهم، ثم يحصلون على (العيادى)، وهى العيدية، وذلك قبل أن يبدءوا بالمرور على بيوت أهالى الحى، وهم مبتهجون بملابسهم الجديدة، دون معزل أيضا عن تناول الكعك المنزلى من ربات البيوت.

كما كان يستعد كبار التجار وكبار العائلات أصحاب الديوانيات، وهى المكان المخصص لاستقبال الضيوف أو الزوار، والتى تكون فى جزء ملحق بالمنزل، بتجهيز الأكلات الكويتية العريقة، والتى كانت تسمى (ريوق العيد) أى إفطار العيد، حيث يفرشون الديوانية ويصنعون الأكل المكون من الخبز ومرق اللحم والخضار، ويدعون أبناء ورجال الحى لتناول الطعام سويا، وبعضهم كانوا يفرشون أمام المساجد، ويضعون الطعام لمن يحضر ومن يريد مشاركتهم، دون تفرقة بين قريب أو بعيد، أو مواطن ووافد، فالكل على مأدبة واحدة احتفالا بالعيد.

صلاة العيد فى الهند

صلاة العيد فى الهند

صلاة العيد فى جنوب أفريقيا

صلاة العيد فى جنوب أفريقيا

صلاة عيد الفطر فى الفلبين

صلاة عيد الفطر فى الفلبين

لكن مع تطور الأجيال والزمان، اختلف الوضع فى المجتمع الكويتى حاليا، وإن ظلت بعض العادات، حصنا منيعا أمام أوجه التطور والحداثة، حيث يبدأ الكويتيون فى الاستعداد للاحتفال بالعيد فى بداية العشرة الأواخر من شهر رمضان، من خلال البدء فى تفصيل (الدشاديش) للكبار والصغار، وهى الجلباب الذى يعتبر الزى الرسمى للكويتيين، على أن تبدأ عملية الاستلام من محال الخياطة أو الحياكة فى الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر الكريم.

كما اتجهت العديد من القطاعات فى المجتمع الكويتى إلى شراء الكعك الجاهز من المحال الفاخرة، والذى يختلف سعره من محل إلى آخر، وذلك بدلًا من تصنيعه منزليًا، وإن ظل جزءا ليس بالقليل، يصر على اتباع عادات الأجداد وتصنيعه فى المنزل، لإدخال بهجة تحضيره فى نفوس الأطفال، والذين حافظوا أيضا بالطبع على عادة (العيادى) أو العيدية التى تعتبر بالنسبة لهم، جزءا لا يتجزأ من الاحتفال بالعيد، وتشترك مع الكويت شعوب العديد من البلدان فى هذا التطور بشأن شراء الكعك والبسكويت الجاهز من المحلات بدلًا من تصنيعه محليًا.

وحديثا، اتجهت أيضا أسر كويتية كثيرة إلى السفر خارج البلاد للاحتفال بالعيد، بدلا من قضائه وسط الأصدقاء والأقارب، وإن اتجه بعضهم إلى تنظيم رحلات أسرية جماعية للخارج، للاحتفال به فى الوجهات السياحية حول العالم، فالأمر يتوقف على ميزانية كل أسرة.

صلاة عيد الفطر فى الهند

صلاة عيد الفطر فى الهند

مسلمات الفلبين

مسلمات الفلبين

وفى السياق ذاته، ونتيجة وجود العديد من الجنسيات المتنوعة داخل المجتمع الكويتى، فلابد أيضا من إلقاء الضوء على احتفالاتهم، والتى تتنوع من جنسية إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بين تلك الجنسيات، هو اتجاه من يستطيع منهم إلى قضاء عطلة العيد برفقة الأهل فى بلادهم، حيث يحرص العديد منهم على السفر إلى موطنه لقضاء أجازة العيد، والعودة مرة أخرى إلى دوامه أو عمله بعد انتهاء العطلة، خاصة المصريين منهم.

أما من تمنعه ظروفه عن السفر، أو يكون موطنه فى حالة غير مستقرة، فيجدون فى شاطئ الخليج العربى، والمراكز التجارية (المولات)، والحدائق والمتنزهات العامة، ملاذا لهم للاستمتاع بعطلة العيد، وتناول الأطعمة والحلويات برفقة أصدقائهم، ورغم اختلاف العادات والتقاليد ومظاهر الاحتفال بالعيد، إلا أن فرحة الصائم بالإفطار، وأمله فى أن يتقبل الله عز وجل صيامه، وركوعه، وسجوده، وقيامه فى نشر الخير، تبقى القاسم المشترك بين جميع أبناء الأمة الاسلامية على أرض المعمورة.

مسلمات فى الفلبين يصلين العيد

مسلمات فى الفلبين يصلين العيد

مسلمات فى الفلبين

مسلمات فى الفلبين

مسلمو الفلبين يصلون العيد

مسلمو الفلبين يصلون العيد

مسلمو الفلبين يؤدون صلاة العيد

مسلمو الفلبين يؤدون صلاة العيد

مسلمو اليمن يستعدون لصلاة العيد

مسلمو اليمن يستعدون لصلاة العيد

مئات السيدات فى اندونيسيا يؤدون صلاة العيد

مئات السيدات فى اندونيسيا يؤدون صلاة العيد

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة