اعتمدت الدكتورة إيناس عبد الدايم قوائم الفائزين بجوائز الدولة (التشجيعية – التقديرية – التفوق – النيل) لعام 2017، خلال حفل التصويت على الفائزين الذى أقيم أول أمس الثلاثاء فى مقر المجلس الأعلى للثقافة، بساحة دار الأوبرا المصرية. وننشر خلال السطور التالية حيثيات لجان الفحص الخاصة بجائزة الدولة التشجيعية فى الآداب.
فرع "ألف ليلة وليلة فى الرواية المعاصرة" حجبت الجائزة، ورأت اللجنة أنه لم يتقدم أحد فى هذا الفرع، وقام أعضاء اللجنة باستعراض الأعمال التى يمكن للجنة إدخالها، وذلك إعمالا لحكم المادة (9)، من قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 37 لسنة 1958، ولم تجد أن هناك إنتاجا جديرا بالنظر لإدخاله.
وفى فرع "قضايا المرأة فى الأدب النسوى" حجبت الجائزة، وقد تم حصر الإنتاج المقدم لنيل الجائزة فى هذا الفرع وكان عمل وحيد هو "تهجير المؤنت" للكاتبة نورا أمين، وبعد مناقشة لجنة الفحص العمل اتخذت قرارار بإجماع الأراء بحجب الجائزة، حيث إن العمل المقدم لا يرقى للجائزة.
وفى فرع "الرواية" فازت رواية "أنا العالم" للكاتب هانى عبد المريد، وقد اجتمعت اللجنة ومقررها الأديب يوسف القعيد، وبعد مناقشة الأعمال المقدمة التى وصلت إلى 35 عملا، أوصت اللجنة ترشيح الرواية السابق ذكرها للفوز.
وجاء فى حيثيات اللجنة أنه رواية تجريدية تكشف عن خيال جديد، وقدرة لافتة على تشكيل سردى مغاير ومدهش، يمزج الواقعى بالعجائبى والحلمى، والجاد بالساخر فى نسيج سردى مائز، ينتفح على الأسطورة والتراث.
وفى فرع "المجموعة القصصية" فازت المجموعة القصصية "شخص ثالث" للكاتب والقاص حسين عبد الرحيم، بجائزة الدولة التشجيعية، وقد اجتمعت اللجنة، وبعد مناقشة كل الأعمال التى وصلت لـ31 عملا، أوصت اللجنة بفوز المجموعة السابق ذكرها.
وبررت اللجنة الفوز وفقا للمبررات التالية: العناية بلغة شعرية تجسد تجارب الفقر والتهجير وحياة الميناء، وحيث الرهان على ما تشير وتومئ إليه الكتابة دون أن تفصح عنه بكلمات مباشرة، ثمة نبرة مراوغة فى كتابة قصص هذه المجموعة تجعل نصوصها أقرب إلى أن تكون لوحات لغوية جميلة.
وفى فرع "ديوان الشعر" فاز ديوان "بيوت بلا جدران" للشاعر الراحل عبد الناصر علام، لنيل جائزة الدولة التشجيعية، وقد اجتمعت لجنة الفحص، وبعد مناقشة كافة الدواوين المقدمة وعددها 43 ديوانا، قررت منح الجائزة للديوان السابق ذكره.
وفقا للمبررات الآتية، يتميز الديوان بوجود عالم خاص بالشاعر وحده، وبه رؤية خاصة للعالم والأشياء من حولنا، فهو ديوان جيد فى لغته وموضوعاته وبنائه.
وفى فرع المسرحية الشعرية، تم حجب الجائزة لهذا العام، حيث تقدم للجائزة أربعة أعمال تم استبعاد منهم عملين الأول "الغريب" للكاتب محمد عبد الله فؤاد نظرا لفوزه بمسرحية من ضمن الكتاب المقدم لنيل الجائزة، و"عرش الشيطان" لعبد المنعم العقبى، وذلك كونه فاز بالجائزة من قبل عن نفس العمل وهو مخالف للقانون، وبعدما قامت اللجنة، بتوزيع الإنتاج المطابق، وبعد مناقشة الأعمال، تم اتخاذ القرار بالإجماع بحجب الجائزة.
وفى فرع "ترجمة كتاب علمى" تم منح الجائزة لكتاب "الأب الإلهى آى" تأليف أوتو شادن وترجمة الدكتور وحيد مصطفى شعيب لنيل الجائزة، وذلك بناء على توصية اللجنة، وبعد مناقشة الأعمال المقدمة وعددها 7 أعمال. وذلك وفقا للمبررات الآتية: تكمنه من الترجمة ودقته وسلامة لغته وأسلوبه.
وفى فرع "عرض مسرحى للأطفال" تم حجب الجائزة لهذا العام، وذلك حيث اجتمعت اللجنة، وتم حصر الأعمال المقدمة وعددها 4 مسرحيات، وتم استبعادهم جميعا كون الأعمال المقدمة نصوص لم تعرض على خشبة المسرح، ورأت اللجنة أنه إعمالا لحكم المادة (9) باستعراض الإنتاج الذى يمكن إدخاله، وبعد المنافشة لم تجد اللجنة إنتاجا جديرا بالنظر إلى إدخاله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة