تزاحمت الأقدام فى محيط مكان عملهم، واقترب أول أيام عيد الفطر، وهى الفترة التى يقبل فيها الناس على الأسواق لتحضير الأغراض والمفروشات الجديدة، للشعور بفرحة العيد داخل المنزل، ومن منطقة الأزهر والموسكى والتى تعتبر واحدة من أهم المناطق لبيع الأقمشة فى شوارع القاهرة راح هؤلاء الرجال الصغار يبذلون قصارى جهدهم من أجل نقل الأقمشة من المخازن إلى مكان عرضهم للزبائن.
صورة اليوم
تولى أحدهم مهمة تقدم العربة، وساعده زميله من الخلف، بينما راح أصغرهم سنًا يجلس على الأقمشة من أعلى وكأنه ملك متوج على عرشها، تدخل لتفاصيل وكواليس تلك اللقطة فتجدهم وجوه تعتمد على الجهد والإخلاص منذ نعومة أظافرهم، ويتوارثون تلك المهنة وتفاصيلها فى تجارة الأقمشة من ذويهم، يربونهم على كيفية المحافظة عليها، والتقدم فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة