أفادت مصادر ميدانية يمنية اليوم الخميس، بأن القوات اليمنية المشتركة تعمل على تطهير مركز مديرية الدريهمى وتستعيد السيطرة على مقرات حكومية جديدة من قبضة مليشيات الحوثى.
وقالت المصادر، وفقا لما ذكرته قناة "سكاى نيوز" الإخبارية، أن "القوات اليمنية المشتركة توسع عملياتها حول الحديدة ويفصلها كيلومتران عن مطار المدينة".
وأضافت أن أكثر من 32 عنصرا من مليشيات الحوثى لقوا مصرعهم داخل مدينة الحديدة.
وأكدت أن ميليشيات الحوثى زرعت ألغاما لمسافة 70 كيلومترا على ساحل الحديدة فى منطقة الدريهمي، مما منع الصيادين من ممارسة عملهم وبهدف عرقلة تقدم القوات اليمنية المشتركة.
وتواصل قوات المقاومة اليمنية المشتركة تقدمها باتجاه مطار الحديدة لتحريره من ميليشيات الحوثى، ومن المقرر أن تنطلق عملية عسكرية واسعة من الدريهمى نحو الحديدة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
القوى الاقليمية والدولية
مازالت التوترات تعصف بالمنطقة لا تريد بان تهدأ رغم كافة تلك المحاولات التى يتم القيام بها من قبل الجهات المعنية من حكومات ومنظمات وهيئات أقليمية ودولية، وعلى مختلف المستويات والاصعدة، حيث ان ما يحدث من توتر وقلاقل وصل إلى تلك المراحل الخطيرة التى لا يمكن بان تستمر باية حال من الاحوال، وان الاوضاع اصبحت مأساوية وتحتاج إلى سرعة الانقاذ لما يمكن انقاذه، من كل هذه التعديات على الشعوب منشآتها الحيوية، والتى فيها من الخراب والتدمير الكثير، وما يبنغى بان يتم الحماية لحياة الناس فى مسارات حياتها الامنة والمطمئنة، وان يصبح هناك أعادة بناء لم حدث من تخريب وتدمير، وان يعود اللاجئين إلى اوطانهم سالمين مطمئنين، يعيشوا فى سلام فى اوطانهم يقوموا بواجباتهم كما يحصلوا على حقوقهم، كما كانت الاوضاع من قبل، وما يجب بان تكون الاوضاع دائما فى كافة بقاع دول العالم التى لا يحدث فيها من التعدى على الحريات فى ممارسات سياسية صحيحة وسليمة والسير فى المسارات الشرعية التى تحقق له ما يريده بعيدا عن العنف والمداخلات الخاطئة التى يتصاعد فيها العنف، وتتوتر الاجواء ويحدث من الازعاج الذى كما يحدث ونراه الان من هذه الاوضاع المأساوية التى ألمت بأوطانهم الازمات والنكبات سواء من الصراعات والنزاعات الداخلية، او الحروب والاعتداءات الخارجية ايا ما كانت والتى لا تراعى كبيرا ولا صغيرا رجلا او إمرأة، بان يحيوا فى اوطانهم كما يجب وينبغى. فلابد إذا من ان ينبع الاستقرار من الداخل أولا، وإلا فإنه لن يكون هناك اية امكانيات او قدرات من القوى الاقليمية والدولية فى تحقيق الاستقرار للشعوب المتصارعة التى لا تستطيع بان يكون لديها نظامها السياسى والاقتصادى الذى يحافظ لها على استقرارها، ثم يكون هناك الدعم الخارجى التى يضمن مزيدا من الاستقرار والمسارات المنشودة للشعوب. هذا هو ما يحدث، وهذا هو ما نراه قد اصبح فى تلك الدول التى لم تفلح القوى الاقليمية والدولية فى الحفاظ على استقرارها إلا من خلال انهاء نزاعتها وصراعاتها الداخلية اولا، والسير فى الطريق الذى يحقق لها ما تريده من الحياة الكريمة المنشودة.