شاعرة تتهم محرر الشعر فى "بينجوين" بالاعتداء الجنسى.. والدار: اثبتى ذلك

الأربعاء، 09 مايو 2018 09:30 م
شاعرة تتهم محرر الشعر فى "بينجوين" بالاعتداء الجنسى.. والدار: اثبتى ذلك الشاعرة آمى ك. بلاكمور
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت الشاعرة البريطانية آمى ك. بلاكمور، محرر الشعر فى دار بينجوين، دونالد فوترز بالاعتداء الجنسى عليها، كما انتقدت صاحب العمل فى بينجوين هاوس واتهمته بالتقاعس عن الحادث ومطالبته لها بإثبات ذلك، وأن محرر الشعر فى الدار لا يزال يعمل فى منصبه فى الدار وينفى هذه المزاعم بشدة.

وقالت الشاعرة آمى ك. بلاكمور، فى بيان صحفى نشرته عبر حسابها على موقع التغريدات "تويتر": فى خريف 2015، وبعدما صدرت مجموعتى الشعرية الأولى، وفى أعقاب القراءة الثانية للديوان التى تم تنظيمها، التقيت بـ"دونالد فوترز" محرر الشعر فى دار بينجوين، وتبادلنا أرقام الهواتف من أجل عقد اجتماع، لمناقشة العمل، وخلال الاجتماع، اعتدى دونالد فوترز على.

بيان صحفى من الشاعرة آمى ك. بلاكمور حول واقعة الاعتداء الجنسى
 

وعلى الرغم من أن الشاعرة "بلاكمور" لم تذكر فى بيانها طبيعة الاعتداء، إلا أنها أشارت إلى محاولاتها اقتناص اعتراف رسمى من "فوترز" بما حدث خلال هذا الاجتماع، وذلك عبر مراسلتها المتكررة له بالبريد الإليكترونى.

كما أشارت "بلاكمور" أنه فى ربيع عام 2017، اعتذر لها "فوترز" عبر البريد الإليكترونى، إلا أنها حينما سمعت بشائعات وصفتها بـ"مثيرة للقلق" بشأن سلوك دونالد فوترز تجاه نساء أخريات، قررت تقديم شكوى رسمية لدار بينجوين، لافتة إلى أن الدار طلبت منها إثبات ذلك وأنه كان يمثل الدار حينذاك.

وقالت "بلاكمور": "لقد قيل لى أنه يتعين على إثبات أن ما حدث وقع أثناء تمثيل دونالد فوترز للدار بصفة رسمية، وإلا فإنه ليس بإمكان الدار اتخاذ أية إجراءات تجاه "فوترز" فى هذه الحالة".

وأضافت الشاعرة "بلاكمور": "لم أتحدث عن هذا علانية حتى الآن رغبة منى فى تجنب إعادة مواجهة حادثة مؤلمة - ولتجنب أية محاولات للتضييق على عملى أو شخصيتى. ولكن أصبح من الواضح فى ضوء التطورات الأخيرة أن هذا الصمت لم يعد مقبولا".

وفى هذا السياق، عبر عدد من الكتاب عن تضامنهم مع الشاعرة "بلاكمور" ومن بينهم الشاعرة والروائية كلير أسكو، إلا أن "فوترز" أكد على أن الاتهامات الموجهة إليه أمر "محزن للغاية".

دار بينجوين
 

وقال دونالد فوترز  فى تصريحات صحفية لموقع "بائع الكتب": "لقد علمت بالمنشورات التى تشير إلى هذا الحادث المزعوم، يقال إنه حدث فى عام 2015، وقيل بأننى التقيت بها بذريعة مناقشة أعمالها ومن ثم قمت بالاعتداء عليها، وأنا أنكر بشدة هذه المزاعم، سواءً اللقاء، وبالتالى الاعتداء".

وقالت بينجوين هاوس إنها لا تستطيع الإفصاح عن تفاصيل القضية والتحقيق فيها والإجراءات المتخذة ، لكنها قالت إنها تشعر بالارتياح لأنه تم التعامل مع الموقف "بشكل عادل" و "سريع" ومع "الاجتهاد".

وقال توم ويلدون إنه "بصفته صاحب العمل المسؤول، فإن دار بينجوين لن تتسامح مع أى نوع من السلوك الجنسى غير المناسب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة