جوزك على ما تعوديه.. اعرفى إزاى تتعاملى مع الراجل "البصباص"

الأربعاء، 09 مايو 2018 05:00 ص
جوزك على ما تعوديه.. اعرفى إزاى تتعاملى مع الراجل "البصباص" طرق التعامل مع الزوج البصباص ـ ارشيفية
إسراء الشرباصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت الأمثال الشعبية التى قيلت فى الرجل، تلك التى تفكر فيها المرأة كثيرًا قبل تعاملها معه، خاصة من كان له علاقات نسائية سابقة وعرف بأنه "بصباص" أو "عينه زايغة"، وهنا تجد المرأة صعوبة فى التعامل مع زوجها.

وما بين الأوهام والحقيقة وطرق التعامل معه، أوضحت الدكتورة أسماء عبد العظيم خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية أن هناك ثلاثة أنواع من المشاكل التى تقع تحت عنوان الزوج البصباص، وهى:

نظرة عابرة

من الممكن أن يكون زوجك ينظر إلى النساء مجرد نظرة عابرة لما وجده لافتا لانتباهه، سواء فى لون الملابس أو شكل الشعر أو المكياج، وهنا على الزوجة أن تتجاهل النظرة ولا تختلق مشكلة بسببها وتنتظر الوقت المناسب لتعرف منه ما لفت انتباهه فى الفتاة ولكن لا تعطى للأمر أهمية.

2009_file317619_2_1110_1853_56

نظرة مقصودة وعميقة ومفصلة

هذا النوع من الرجال ينظر للسيدات نظرات مقصودة وليس على سبيل الخطأ، ويدقق النظر فى التفاصيل عن عمد، وهنا على الزوجة أن تلفت انتباه زوجها بوجودها وتنتهز الفرصة لتعلم دوافع نظرته، ولكن ليس على سبيل العتاب بل فى إطار الفضول، ومن حديثه تبدأ تعلم ماذا يحب زوجها وماذا يكره فتبدأ أن تغيير من شكلها وملابسها مثلما يريد لينظر لها ويتكفى بها عن باقى النساء.

ويجب أيضا أن تشعره بالثقة وتهتم به لأن الإهمال فى الزوج يترتب عليه بحثه عن الإهتمام مع باقى السيدات ويرغب فى الشعور بأنه مرغوب به ويتأثر بأى كلمة من سيدة ولو اقتصر الأمر على صباح الخير.

كما يلزم على الزوج أن تشبع رغباته الجنسية بشكل مستمر، وألا تهمل فى نفسها وتعتمد على أن زوجها لا يهتم بالتفاصيل، فعليها أن تكون ملكة فى عين زوجها وتشبع رغباته حتى لا ينظر لأخرى.

وإذا استمر الزوج فى النظر إلى السيدات رغم إشباع رغباته ومحاولات زوجته المكثفة لعلاج عيبه، فعلى الزوجة أن تقنعه بالذهاب إلى طبيب نفسى لتعلم الدوافع ربما يعانى من اضطراب فى علاقته بالسيدات أو شئ قديم أو أمور تخص والدته أو غير ذلك وهو ما يكشفه الطبيب ويبدأ فى علاجه.

14407052291508069274

الوسواس أو الوهم

هناك الكثير من الزوجات لديهن اعتقاد دائم بأن أزواجهن "عيونهم زايغة"، ويتحول الأمر إلى وسواس قهرى له الكثير من الأسباب، فعليها أن تتوجه إلى طبيب نفسى لتعرف الأسباب وتبدأ فى علاجها بدلا من أن تفشل فى حياتها الزوجية أو تعيش فى أوهام تعكر صفو حياتها وحياة زوجها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة