يوافق اليوم الثلاثاء الثامن من مايو من كل عام اليوم العالمى للحمير، الذى يستهدف 59 مليونا من الحمير والبغال التى تعيش فى أنحاء العالم، والحمير والبغال فى مصر لها معاملة خاصة فهناك فئات تعتمد إعتماداً تاماً عليها فى معيشتها.
رزق صابر تخطى الستين من عمره ولازال يعمل بسوق الحمير بالمنيب : فى اليوم العالمى للحمير بزودله العليق وأفرح به عشان هو شايلنا على الرغم من أن التروسيكل من أسباب ركود سوق البهائم لأن الناس وجدت فيه بديالً عن الحمار ويعتبر ذكر الحمار هو صاحب العافية الأكبر فى العمل عن الأنثى.
يروى محمد حسين أحد رواد سوق الحميرذكرياته مع سوق الحمير منذ الثمانينات وقد إختلف العمل الأن عنه قديماً ففى السوق قديماً كان الجميع يقبل على شراء الحمار لأنه الناقل الرسمى للأمتعة وغيرها من الأشياء قبل ظهور المعدات التى نافسته فى مهنته.
يؤكد حمادة محمود على كلام زميله قائلا: الحمار ده شايلنا فى كل حاجة بنشتغل به وناكل به هو اللى فاتحين بيتنا منه والنهاردة ممكن أجيبله أكل زيادة ودرة زيادة لأنه مشغل ناس كتير.
درش العشرى يعمل بمهنة بيع الحمير من 55 عام، قال :الأول كان السوق جيد لكن الأن المكن هو اللى قلل الشغل وطول ما بنأكل بهايمنا فهم بيمشوا معانا أكتر وأكتر وفى اليوم العالمى ليهم هأكله لحد مايشبع عشان يعرف يشتغل.
قال حسن عاشور: الحمير دى مش شغل لينا بس كمان القصاصين شغالين والدكاترة وغيرهم وفاتحين بيوت ناس كتير وفى اليوم العالمى للحمار ممكن أشوفه عايز أيه أشوفه لو عيان أكشف عليه شقى شوية أحطله أكل كمان عشان الرفق بالحيوان زى الأجانب مابيراعوا الحيوانات إحنا بنراعيها عشان هى اللى بتأكلنا وخيرها علينا.
يشكو محمود خليل من أن الحمار بداء يختفى من السوق قائلاً: لو صحينا يوم مالقيناش الحمير دى حالنا هايقف مش هاناكل ولا نشرب والبلدية بتاخد العربية تكسرها وتاخد الحمار وتطلب فلوس وإحنا يادوب الشغل مكفى بالعافية .
قال صبرى الروبى تاجر : سعر البغل أكثر من سعر الحمار لأنه أقوى وأكبر
يضيف أحمد فارس أحد رواد سوق الحمير بالمنيب: سعر الحمير قد يصل ل8000 جنيه ومش لاقينه لكن البغل يظل سعره أعلى على حسب ماشيته وأسنانه وسنه ومقاس الحمار إذا كان ضخم أو صغير يفرق فى السعر،والحمير قلت بسبب اللى بيذبحوها ومفيش حمير نشتريها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة