أكدت مصادر ميدانية سورية اليوم الثلاثاء، أن القافلة الأولى التى تقل مسلحى ريف حمص الشمالى إلى معبر أبو زندين بمدينة الباب السورية بريف حلب شمالى سوريا لاتزال تنتظر السماح لها بالدخول من قبل الجانب التركى.
وقالت المصادر ، وفقا لما ذكرته قناة "سكاى نيوز" الإخبارية ، إن القوات التركية ترفض حتى الآن إدخال القافلة إلى مناطق سيطرتها بحجة عدم التنسيق مع لجنة التفاوض.
وأكدت المصادر ذاتها أن وضع المهجرين صعب للغاية بسبب هطول الأمطار ونفاذ مخزون الطعام نظرا لطول فترة السفر ، بالاضافة إلى عدم وجود طواقم طبية ما تسبب بوفاة سيدة أمام المعبر .
ومن جانبهم.. تظاهر العشرات من أهإلى مدينة الباب شمإلى سوريا تنديدا بمنع السلطات التركية دخول القافلة الأولى من مهجرى شمال حمص إلى المنطقة.
وكانت مصادر إعلامية سورية أعلنت -فى وقت سابق- أنه تم بدء تجهيز الدفعة الثانية من الحافلات لإخراج المسلحين غير الراغبين فى التسوية وعائلاتهم من ريفى حماة الجنوبى وحمص الشمإلى إلى نقطة التجميع قرب جسر مدينة الرستن لنقلهم فى وقت لاحق إلى شمال سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة