قال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، اليوم الاثنين، إن بلاده لا ترى أى سبب لإلغاء الاتفاق النووى بين إيران والقوى العالمية الست وستفعل كل ما هو ممكن فى سبيل الإبقاء عليه.
وأضاف ماس فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى "ما زلنا نرى أن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمنا ودونه سيكون العالم أقل أمنا، "نخشى أن يؤدى الفشل إلى تصعيد".
ولوح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الذى أبرمته إيران مع القوى الست عام 2015 واتخاذ قرار بعدم تمديد تخفيف العقوبات الأمريكية عندما ينتهى أجل قراره السابق فى 12 مايو أيار وذلك ما لم تصلح الدول الأوروبية الموقعة عليه ما وصفها بأنها "عيوب" فى الاتفاق.
من جانبه ذكر الرئيس الإيرانى حسن روحانى، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ستندم على أى قرار بالانسحاب من الاتفاق النووى المبرم عام 2015 مع القوى العالمية مضيفا أن طهران ستقاوم بضراوة الضغوط الأمريكية الرامية إلى الحد من نفوذها فى الشرق الأوسط.
وقال روحانى فى خطاب بثه التلفزيون الرسمى على الهواء "إذا أرادوا التأكد من أننا لا نسعى لامتلاك قنبلة نووية فقد قلنا لهم مرارا وتكرارا أننا لا نسعى ولن نسعى لكن إذا ما أرادوا إضعاف إيران والحد من نفوذها سواء فى المنطقة أو العالم فستقاوم إيران بضراوة".
ونقل التلفزيون الإيرانى عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف تحذيره من أن "الرد القاسى على انتهاك الاتفاق النووى مع القوى العالمية لن يسر أمريكا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة