صندوق تطوير التعليم بالحكومة يشارك مع 12 سفيرا فى مؤتمر التنافسية العالمية

الإثنين، 07 مايو 2018 11:53 ص
صندوق تطوير التعليم بالحكومة يشارك مع 12 سفيرا فى مؤتمر التنافسية العالمية نانسى المغربى رئيس مجلس إدارة "جلوبال تريد ماترز"
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق فعاليات المؤتمر السنوى الثالث للتنافسية العالمية، غدا الثلاثاء، تحت شعار التنافسية العالمية لسفراء دول العالم (مصر 2018) الذى تنظمه مؤسسة "جلوبال تريد ماترز" بمركز مؤتمرات القرية الذكية .

وتُعقد فعاليات المؤتمر بالمشاركة مع مجلس الأعمال المصرى السويسرى، وبرعاية مجموعة التنمية الصناعية، إحدى القلاع الصناعية العملاقة لشركة "سامكريت"، التى تعد واحدة من أكبر منشآت التنمية الصناعية المصرية.

وفى هذا الإطار، قالت نانسى المغربى، رئيس مجلس إدارة "جلوبال تريد ماترز"، إن المؤتمر يشارك فيه نخبة من المسؤولين ورجال المال والأعمال وخبراء الاقتصاد، إضافة إلى مشاركة دولية تتمثل فى سفراء أكثر من 12 دولة أجنبية فى مصر، للحديث عن التنافسية العالمية.

وأضافت نانسى النغربى، فى تصريحات صحفية اليوم، أن من بين المشاركين فى المؤتمر الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، والإعلامى جمال الشاعر، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، والنائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وسهر الدماطى نائب رئيس بنك مصر السابقة، وعمر صبور، رئيس مجلس إدارة المنتجعات الشرقية للتطوير السياحى.

وأوضحت رئيس مجلس إدارة "جلوبال تريد ماترز"، أن سفراء عدد من الدول الأجنبية فى مصر سيشاركون بالمؤتمر، منهم سفراء سويسرا، وبلجيكا، وفنلندا، وألمانيا، والمكسيك، والهند وغيرهم، وتم التركيز على حضور سويسرا لأنها رقم واحد فى التنافسية العالمية، وسيحضر المؤتمر رجال أعمال سويسريون ودار نشر سويسرية، كما أن المكسيك سيكون لها حضور كبير، إذ يشارك رئيس هيئة الاستثمار المكسيكى على رأس وفد يضم ما يقرب من 12 رجل أعمال يبحثون عن فرص الاستثمار فى مصر.

من جانبه، أوضح أشرف نجيب، العضو المنتدب لـ"جلوبال تريد ماترز"، أن المؤتمر يشمل 4 جلسات نقاشية، تتناول الجلسة الأولى فرص مصر فى تحسين ترتيب التنافسية، وأهم التحديات أمام الإصلاحات التشريعية، وتتناول الجلسة الثانية سر نجاح سويسرا فى الصناعة، إضافة لجلسة خاصة عن الابتكار بالمناطق الصناعية المستدامة .

وأضاف "نجيب"، أن الجلسة الثالثة تتحدث عن تجارب أكثر الدول تنافسية بالعالم، فيما تتناول الجلسة الرابعة المنافسة بإطار اقتصادى عالمى، وذلك بمناقشة المشاركة بتجارب الدول الأخرى، وتناقش أيضا الدور الذى يلعبه القطاع الخاص لتطوير التنافسية العالمية بمصر، وكيفية تعزيز الروابط بين الشركات العالمية والمنشآت المحلية .

من جانبه، أكد الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أنه سيعرض خلال المؤتمر النماذج الناجحة التى قدمها الصندوق خلال الفترة الماضية، سواء فى التعليم العام أو الفنى أو العالى، والتحديات التى يواجهها الصندوق لتعميم تلك النماذج، وأبرزها توفير الاستدامة المالية للنماذج التعليمية المطورة، التى ستصبح حجر الزاوية لتعميم التطوير .

 وأضاف "الغندور"، أن الدولة أو الوزارات المعنية ستتحول إلى منظم للعملية، بينما يديرها بشكل مباشر المستفيدون، سواء كان فى الصناعة أو القطاع الخاص أو غير ذلك، وهذا موجود فى معظم دول العالم، مؤكدا أن التعليم الجيد هو تعليم مكلف حقيقة، يجب أن نقبله، إذ إن أكبر الدول الصناعية لا تستطيع تحميل ميزانية الدولة وحدها تكاليف مصاريف تشغيل مؤسسات التعليم هناك .

وأوضح الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن قطاع التعليم هو حجر الزاوية فى تحقيق ارتفاع معدل التنافسية العالمية وتحسين ترتيب مصر عالميا، سواء كان التعليم الفنى أو العام أو العالى، إذ يخرج من يقود ويقرأ مستوى التحسين، الذى يعتبر وقودا لتحسين ترتيب مصر فى التنافسية العالمية عن طريق توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل المصرية.

وفى سياق متصل، قال الإعلامى جمال الشاعر، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، إن المؤتمر فرصة جيدة لعرض أفكار جديدة تحفز المجتمع الغربى والعالمى على دعم الاقتصاد المصرى، خاصة إذا تبين أن المناخ العام والأجواء فى الإعلام مشجعة ومحفزة لدخول استثمارات ومشاركات كبيرة، لتحسين الأداء وتحسن مستوى التنافسية العالمية لمصر بمعدلات أقوى .

وأضاف "الشاعر"، أن الهيئة مستعدة لقبول ودارسة أية مبادرات أو شراكات، سواء من الدول العربية أو كيانات إعلامية دولية أو القطاع الخاص، ما يصب فى مصلحة الإعلام الوطنى المصرى، متابعا: "هناك جرأة فى اتخاذ الإجراءات بعد منظومة الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية الأخيرة"، مؤكدا ضرورة عمل حوار مجتمعى وأطروحات فى الإعلام لتهيئة فرصة أكبر لمشاركة الشعب بكل طوائفه، من أول الجهاز الإدارى حتى القطاع الخاص والمزارعين والحرفيين، لرفع مستوى الوعى الاقتصادى لدى جموع المواطنين وتحفيزهم على المشاركة فى الإنتاج والتنمية .

وأشار جمال الشاعر، إلى أن مؤتمر التنافسية العالمية يعتبر بورصة تتم فيها الصفقات وتبادل الأفكار والبروتوكولات، ويعد مقاصة فكرية على مستوى الأفكار الجيدة لنقل التجربة المصرية والتجارب العالمية، بما يحدث تفاعلا يصب فى اتجاه التنمية لصالح المواطن المصرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة