يرصد "اليوم السابع" عددا من القضايا التى تم الحكم فيها بتمكين الزوجة من شقتها، بمحاكم الأسرة بمحافظة المنوفية لتجد سيناريو جديد للتحايل على القانون وعدم إعطائها حقها.
القضية الأولى مع "ن م" صاحبة الـ29 عاما والتى قضت لها محكمة الأسرة بشبين الكوم بالتمكين من شقتها، بعد مداولات استمرت لفترة طويلة، وبعد أن فشلت كل المفاوضات فى الوصول إلى أى حلول.
بدأت القصة، عندما ازداد الأمر سوءا لترفع دعوى تمكين من شقة الزوجية، والتى قضت فيها محكمة الأسرة بشبين الكوم على حكم بالتمكين من شقة الزوجية، وبالفعل عندما توجهت لتنفيذ الحكم وجدت الزوج قام بخلع جميع الأبواب والنوافذ بالشقة وتركها مفتوحة من كل الجهات.
وفى القضية الثانية والتى تقدمت فيها "ا ك" 31 سنة، بدعوى تمكين من الشقة، أمام محكمة الأسرة بشبين الكوم، وبعد فترة من التداول جاء الحكم لتمكينها من الشقة، ولكن لم تتمكن من الحصول على شقتها على الرغم من حكم المحكمة.
وجاء يوم التنفيذ، والسعادة تملأ وجهها، لتذهب مع محضر المحكمة لتنفيذ الحكم، لتجد أنه تم بناء حائط خلف باب الشقة، لتتحول سعادتها لحزن شديد، ويتم الإعادة من جديد إلى القاضى بعد إثبات الواقعة.
قضت المحكمة للمرة الثانية بإزالة الجدار وتحطيم وتمكين الزوجة من الشقة، وجاء يوم التنفيذ لتجد الزوجة أن الزوج قد قام بتحطيم الحائط بنفسه، ولكن هذه المرة قام بربط مجموعة من الكلاب البوليسية خلف الباب لمنع قرار التمكين.
لم تتخيل أنها ستحصل على حقها بعد ذلك لتجد القاضى يحكم بقتل الكلاب وتمكين الزوجة من الشقة، لتأتى ليوم التنفيذ ومعها قوة التنفيذ، فلا تسمع أى اصوات للكلاب، ولكنها تتفاجأ بمسيرة اكبر وهى أن زوجها قام بتحطيم سقف الشقة وبمجرد فتح باب الشقة إلا وتجد المكان خاليا تماما من أى شىء ومن السقف.
وفى محكمة الأسرة بقويسنا، وقفت " ك ج " صاحبة ال 25عاما لترفع دعوى تمكين من منزلها بعد زواجها وانجابها لطفلين، وعندما حصلت على قرار التمكين فوجئت أثناء التنفيذ أن زوجها حول الشقة لمحلات تجارية الامر الذى جعل هناك صعوبة فى استلام الشقة، لكنها تمكنت من التسلم فى النهاية واعادتها على نفقتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة